قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « خير
الرجال من أُمتي الذين لا يتطاولون علىٰ أهليهم ويحنّون عليهم ولا يظلمونهم » .
وشجّع الامام محمد الباقر عليهالسلام علىٰ تحمّل
الإساءة ، لان ردّ الاساءة بالاساءة يوسّع دائرة الخلافات والتشنجات ، فقال عليهالسلام
: « من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنّة » . وشجّع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الرجل علىٰ الصبر علىٰ سوء أخلاق الزوجة فقال : « من صبر علىٰ سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطىٰ أيوب
علىٰ بلائه » .
والصبر علىٰ الإساءة من الزوجة
أمر غير متعارف عليه لولا انّه من توجيهات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فيكون محبوباً ومرغوباً من قبل الزوج المتديّن وليس فيه أي إهانة لكرامته فيصبر عن رضا وقناعة.
والاقتداء برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في تعامله
مع زوجاته يخفّف الكثير من التشنجات ، وكذلك الاقتداء بسيرة أهل البيت عليهمالسلام
، قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام
: « كانت لأبي عليهالسلام
امرأة وكانت تؤذيه وكان يغفر لها » .
ونهىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن استخدام العنف مع الزوجة فقال : « أيُّ رجل لطم امرأته لطمة أمر الله عزّ وجل مالك خازن النيران فيلطمه علىٰ حرّ وجهه سبعين لطمة في نار جهنّم » .
__________________