الصفحه ٣٧ :
الحقيقة قبل أن يكتشفها علماء النفس في يومنا هذا فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « الشقي من شقى في
الصفحه ٤٤ : اليمنىٰ وأقم في اليسرىٰ فانّه لا
يضرّه الشيطان ابداً » (١).
والعصمة من الشيطان هي تحصين للطفل من
الصفحه ٥٣ : من عام
الفطام إلىٰ نهاية العام السادس أو السابع من عمر الطفل ، وهي من أهم المراحل التربوية في نمو
الصفحه ٥٩ :
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « رحم الله من أعان ولده علىٰ برّه... يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن
الصفحه ٦٣ : يرتكبه مبغوضاً من قبل والديه ، أو من قبل المجتمع مع بقاء المحبوبية له ، ونحاول إقناعه بالاقلاع عن الاعمال
الصفحه ٩٠ :
« ما من عبد يمسح
يَدَه علىٰ رأس يتيم ترحمّاً له إلاّ اعطاه الله تعالىٰ بكلِّ شعرة نوراً يوم
الصفحه ٩٦ :
منه برحابة صدر
وانفتاح مصحوباً بالحسم في كثير من الاحوال. وتتحدد معالم هذه المرحلة بما يأتي
الصفحه ١٠٤ :
والافضل أن يكون التمرين غير شاقٍ للطفل
، لانه يؤدي إلىٰ النفور من الصلاة وخلق الحاجز النفسي بينه
الصفحه ١٠٦ : ... » (٢).
وقال عليهالسلام
: « فمره أن يتصدّق ولو بالكسرة من الخبز » (٣).
فتمرين الطفل علىٰ الصدقة من أفضل
الصفحه ١١٠ : تقبّلها » (٢).
والمقصود هو عدم التقبيل من قبل الغرباء
لا الأب أو الأم أو العم أو محارمها وقال
الصفحه ١١١ :
البطيء (١) الذي يستحكم في العقل والعاطفة ومن
مصاديقه التقليد والاقتداء ، والنماذج العالية من
الصفحه ١٨ :
يعيشها ، بدءاً
بالاشهر الاولىٰ من الحمل ، والسنين الاولىٰ من الولادة والمراحل اللاحقة بها
الصفحه ٤٥ : ) (٢).
والأسماء الحسنة تحصّن الطفل من السخرية
والاستهزاء من قبل الاخرين ، فلا تكون سبباً للشعور بالنقص كما هو
الصفحه ٦١ : » (٢).
ومن مصاديق محبة الطفل واشعاره بمكانته
التشجيع له ومدحه علىٰ ما ينجزه من أعمال وإنْ كانت يسيرة والتجاوز
الصفحه ٨٠ : ) ، وان تكون الاجابة بشكل طبيعي بعيداً عن القلق والاضطراب بل بشكل هادىء لا يفهم الطفل من خلالها انّ سؤاله