الصفحه ٢٣ : لهيبا
(٢) سرنا فى ليل بهيم (١) كأنّه البحر ظلاما وإرهابا.
(٣) قال ابن
الرّومىّ (٢) فى تأثير
الصفحه ٥٥ :
(٢) وقال أبو الطيّب فى المديح :
أرى كلّ ذى
جود إليك مصيره
كأنّك بحر
والملوك جداول
الصفحه ٩٠ : الثالثة خلت مما يلائم المشبه أو المشبه به ، والاستعارة التى من النوع
الأول تسمى مرشحة ، والتى من النوع
الصفحه ٢٩٢ : ،
ولذلك نرى أن نشرحه لك.
صدّر ابن الرومى
فى المثال الأول كلامه بنفى العيب عامة عن ممدوحه ، ثم أتى بعد
الصفحه ٢٤١ : تعرف سرّ الإيجاز فيها فانظر
إلى المثال الأول تجد أنه قد حذف منه كلمة ، إذ تقدير الكلام فيه وجاء أمر ربك
الصفحه ٣٠ : الناس.
(٣) استهل الغمام :
انصب. مطره بشدة وصوت ، والريق من كل شىء أوله ، والمعنى : لو لم ينزل المطر
الصفحه ٧٠ : فى «أغلب من القوم» و «باسل
الوجه أغلبا» فإن الثانية تدل على المعنى الأصلى للأسد ، والأولى تدل على
الصفحه ٨٤ : عند استعارة المشبه به للمشبه كما انته فى الاستعارات الأولى ، بل يزيد عملا
آخر وهو اشتقاق كلمة من
الصفحه ١٦٩ :
(١٠) وقال آخر
:
عسى سائل ذو
حاجة إن منعته
من اليوم
سؤلا أن يكون له غد
الصفحه ٢٦٦ : أول
البيت هو عباس بن الفضل الأنصارى ، قاض من رجال الحديث ، ولى قضاء الموصل فى عهد
الرشيد وتوفى بها سنة
الصفحه ٢٩٥ : الذى هو فيه إلى ضرب من
الحديث تراه أجدر وأولى.
انظر إلى المثال
الأول تجد أن أصحاب الرسول صلّى الله
الصفحه ١٠ :
ومن أمثلة ذلك
قول المتنبى لكافور الإخشيدى (١) فى أول قصيدة مدحه بها :
كفى بك داء
أن ترى
الصفحه ٢٥٠ : بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لغرض يقصد إليه البليغ ، فجملة «ألا
كذبوا» قد جاءت فى بيت النابغة بين
الصفحه ١٣٩ : غيرها تجد كل جملة مكونة من ركنين أساسيّين
هما المحكوم عليه والمحكوم به ، ويسمى الأول مسندا إليه والثانى
الصفحه ١٤٥ :
، ويسمّى هذا الحكم فائدة الخبر فالمتكلم فى المثال الأول يريد أن يفيد السامع ما
كان يجهله من مولد الرسول