(١٢) وقال
تعالى : «اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ
فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ
دُرِّيٌ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا
شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ
نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ
الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ».
(١٣) القلوب
كالطير فى الألفة إذا أنست.
(١٤) مدح
أعرابى رجلا فقال :
له هزّة كهزّة
السيف إذا طرب ، وجرأة كجرأة الليث إذا غضب .
(١٥) ووصف
أعرابى أخا له فقال :
كان أخى شجرا
لا يخلف ثمره ، وبحرا لا يخاف كدره.
(١٦) وقال
البحترىّ :
قصور
كالكواكب لامعات
|
|
يكدن يضئن
للسّارى الظلاما
|
(١٧) رأى الحازم ميزان فى الدّقّة.
(١٨) وقال ابن
التعاويذى :
إذا ما
الرّعد زمجر خلت أسدا
|
|
غضابا فى
السّحاب لها زئير
|
__________________