(٣) الإطناب
البحث :
(١) قال تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها)(١).
* * *
(٢) وقال تعالى : «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ».
(٣) وقال : «وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ».
* * *
(٤) وقال عنترة بن شداد فى بعض روايات معلقته :
يدعون عنتر والرّماح كأنّها |
|
أشطان بئر فى لبان الأدهم (٢) |
يدعون عنتر والسّيوف كأنّها |
|
لمع البوارق فى سحاب مظلم |
* * *
(٥) وقال النابغة الجعدى (٣) :
ألا زعمت بنو سعد بأنّى |
|
ـ ألا كذبوا ـ كبير السّنّ فانى |
__________________
(١) الروح : جبريل عليه السّلام.
(٢) أشطان البئر : حباله ، ولبان الأدهم : صدر الفرس.
(٣) هو حسان بن قيس الجعدى ، شاعر قديم معمر أدرك الجاهلية والإسلام ، وأسلم وحسن إسلامه وأنشد النبى صلّى الله عليه وسلّم فأعجب به وقال له : لا يفضض الله فاك.