الصفحه ١٩٨ : المثال الأول لا يسأل عن شىء ، وإنما يريد أن يقول ما
الدهر إلّا شدة سرعان ما تنجلى ، وما هو إلا ضيق يعقبه
الصفحه ٢١٨ :
على صفة.
تقسيم القصر إلى
حقيقى وإضافى
الأمثلة :
(١) لا يروى مصر من الأنهار إلّا النّيل
الصفحه ٢٢٠ : تعالى
: «إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ
الْعُلَماءُ».
(٢) قال تعالى
: «وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا
الصفحه ٢٢٩ : ، ولا سر لذلك إلا كمال
التباين وشدة التباعد (٢) ، ولذلك يقال فى هذا الموضع إن بين الجملتين كمال
الانقطاع
الصفحه ٢٤١ : البليغ أن يعبّر عنه إلّا بالقول المسهب الطويل. وكذلك الحال فى المثال
الثالث. وهذا الأسلوب من الكلام يسمى
الصفحه ٢٤٥ :
، وإلا استبدل بك (٤).
(٤) وكتب إليه
صاحب الهند أنّ جندا شغبوا عليه (٥) وكسروا أقفال بيت المال ، فوقّع
الصفحه ٢٤٧ :
* * *
(٥) وقال
النابغة الجعدى (٣) :
ألا زعمت بنو
سعد بأنّى
ـ ألا كذبوا ـ كبير
السّنّ
الصفحه ٢٥٠ : بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لغرض يقصد إليه البليغ ، فجملة «ألا
كذبوا» قد جاءت فى بيت النابغة بين
الصفحه ٢٥٢ :
مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ».
(٢) وقال تعالى
: «وَما جَعَلْنا
الصفحه ٢٥٩ :
مُرْسَلُونَ ، قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ، وَما أَنْزَلَ
الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ
الصفحه ٢٦٨ : بأسياف
قواض قواضب (٥)
(١٢) لا تنال الغرر إلّا بركوب
الغرر (٦).
(٤)
هات مثالين من
إنشائك
الصفحه ٢٨٥ :
يا عائشة ، فإنه ما كان فى شىء إلا زانه ، ولا نزع من شىء إلا شانه».
(٢) وقال بعض
البلغاء : كدر
الصفحه ٢٩٢ :
لتوكيد الذم بما يشبه المدح وهو كالأسلوب السابق ، له صورتان : فالأولى نحو : لا
جمال فى الخطبة إلّا أنها
الصفحه ٦ : ويتّصل بعضها ببعض ، فإذا قلت : «ما قرأ إلّا واحدا محمد مع
كتابا أخيه»
__________________
(١) هو شاعر
الصفحه ١٢ : ؛ إلّا ما يجىء من ذلك عفوا من غير أن
يمسّ أصلا من أصوله أو ميزة من ميزاته. أما التشبيه الذى يقصد به تقريب