٢١ ـ وأوفوا بالعهد.
٢٢ ـ وأوفوا الكيل.
٢٣ ـ وزنوا بالقسطاس.
٢٤ ـ ولا تقف ما ليس لك به علم.
٢٥ ـ ولا تمش في الأرض مرحا.
الاشارة بأولئك :
الاشارة في قوله تعالى «كل أولئك كان عنه مسئولا» الى السمع والبصر والفؤاد وقد أشير إليها بأولئك وهي في الأكثر لمن يعقل لأنه جمع ذا ، وذا لمن يعقل ولما لا يعقل وأولاء ممدود عند الحجازيين مقصور عند أهل نجد وتميم والأكثر مجيئه للعقلاء ويقل مجيئه لغير العقلاء كقول جرير بن عطية :
ذم المنازل بعد منزلة اللوى |
|
والعيش بعد أولئك الأيام |
وهو من قصيدة مستجادة له مطلعها :
سرت الهموم فبتن غير نيام |
|
وأخو الهموم يروم كل مرام |
وفيها يقول بعد البيت المتقدم :
وإذا وقفت على المنازل باللوى |
|
فاضت دموعي غير ذات نظام |
طرقتك صائدة القلوب وليس ذا |
|
وقت الزيارة فارجعي بسلام |