الصفحه ٥٤ : الأحاديث وأمثالها ، سواء صحّ سندها أو لم يصحّ ، فهي علىٰ ضعفها وظهور بطلانها ، قلّة لا يعتدّ بها ، ما دام
الصفحه ٧٧ : : « إعلم أنّ هذا القول من ابن عبّاس فيه نظر ، لأنّه يقتضي الطعن في القرآن الذي نُقِل بالتواتر ، ويقتضي صحّة
الصفحه ٩٨ : فرض صحّة أمثال هذه الروايات الواردة في كيفية جمع القرآن ، والملاحظ أنّه
الصفحه ١٥ : ويمكنك تلاوته ، فلا تخف فوت شيءٍ منه (١).
٤ ـ حديث الثقلين ، حيث تواتر من طرق
الفريقين أنّ رسول الله
الصفحه ٩٤ : لديه مصحف أيضاً ، ففي حديث عثمان بن أبي العاص حين جاء وفد ثقيف إلىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال
الصفحه ١٦ :
يعلم بأنّ قرآنه
سيُحرّف ويبدّل في يومٍ ما !
٥ ـ الأحاديث الآمرة بعرض الحديث
علىٰ الكتاب
الصفحه ٦٦ : من الحديث أنّ النسخ كان بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو أمرٌ باطلٌ بالاجماع ، وقد ترك
الصفحه ٦٨ : ، فأين سائر الصحابة والحُفّاظ والكتبة منهم ، قال السرخسي : «حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لأنّ بهذا لا ينعدم
الصفحه ٩٠ :
______________________
(١)
البرهان للزركشي ١ : ٣٠٦.
(٢)
المعارف : ٢٦٠.
(٣)
الاستيعاب ٣ : ٩٩٢.
(٤)
كنز العمال ١ : ٥١٣ حديث ٢٢٨٠
الصفحه ٣٠ : : « إنّ حديث تحريف القرآن
حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلّا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ
الصفحه ٤٢ : لألفيتنا فيه مُسمّين » (٣).
وقد صرّح العلّامة المجلسي ; بأنّ الحديث الأوّل مجهول ، أمّا الحديث الثاني فقد
الصفحه ٤٣ : ، فالحديث الأول من مراسيل العياشي ، وهو مخالف للكتاب والسُنّة ولاجماع المسلمين علىٰ عدم الزيادة في القران
الصفحه ٥٨ : يدلّ
علىٰ ارتداد بعضهم بعده صلىاللهعليهوآلهوسلم
حديث الحوض : « أنا فرطكم علىٰ الحوض ، ولأنازَعَنّ
الصفحه ٦٥ :
وحملها أبو جعفر النحاس علىٰ السُنّة
، وقال : « إسناد الحديث صحيحٌ ، إلّا أنّه ليس حكمه حكم
الصفحه ٧٩ : )
(٣).
وهذه الأمثلة ، وسواها منقولةٌ من ( مصاحف
السجستاني ) برواية عباد ابن صهيب (٤)
، وعباد متروك الحديث لدىٰ