اسم موصول في محل جر بالإضافة ، وجملة أسلم صلة الموصول ، ولا تكونن الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتكونن فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بـ «لا» ، والجملة مقول القول محذوف معطوف على ما تقدم ، أي : وقيل لي : لا تكونن ، ومن المشركين خبر تكونن.
والمعنى أمرت بالإسلام ونهيت عن الشرك.
(قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (١٦) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٧) وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (١٨))
الاعراب :
(قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) كلام مستأنف ليكون جوابا ثالثا للردّ عليهم. وإن واسمها ، وجملة أخاف خبرها ، والجملة في محل نصب مقول القول ، وإن شرطية ، وعصيت ربي فعل ماض وفاعل ومفعول به في محل جزم فعل الشرط ، والجواب محذوف دلّ عليه ما قبله ، والجملة الشرطية يجوز أن تكون معترضة بين فعل أخاف ومفعوله ، وهو : عذاب يوم عظيم ، ويجوز أن تكون حالية ، والأول أولى ، ويوم مضاف اليه ، وعظيم صفة (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ