تأجيلا : جعلت له أجلا ، وجمع الأجل آجال ، مثل سبب وأسباب».
ومن أقوالهم : ابن آدم قصير الأجل ، طويل الأمل ، يؤثر العاجل ويذر الآجل. ومن أقوالهم أيضا : «أجلن عيون الآجال ، فأصبن النفوس بالآجال».
الاعراب :
(قُلْ : إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) كلام مستأنف مسوق لخطاب الذين يحرمون ويحللون ، إن الله لم يحرّم ما تحرمونه من أجله وإنما حرم الفواحش. وقل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت ، وإنما كافة ومكفوفة ، وجملة حرم ربي الفواحش مقول القول ، وما اسم موصول في محل نصب بدل من الفواحش ، وجملة ظهر صلة ، ومنها جار ومجرور متعلقان بظهر ، وما بطن عطف على ما ظهر (وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) من عطف الخاص على العام ، للاعتناء به. وبغير الحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أو بالبغي لأنه مصدر (وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) المصدر المؤول من أن وما في حيزها عطف أيضا ، وبالله جار ومجرور متعلقان بتشركوا ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة لم ينزل صلة. وبه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وسلطانا مفعول به لينزل (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) عطف أيضا ، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتقولوا ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة لا تعلمون صلة الموصول (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) كلام مستأنف مسوق للدلالة على أن الآجال مكتوبة ، والأعمار محسوبة ، لئلا يغتر الإنسان أفاويق اللذات وتعاجيبها الخلوب. ولكل جار ومجرور متعلقان