٣ ـ الفصل بنعت المضاف ، بنعت المضاف ، كقول معاوية بن أبي سفيان ، لما اتفق ثلاثة من الخوارج على أن يقتل كل واحد منهم واحدا من علي بن أبي طالب وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان ، فقتل علي ، وسلم عمرو ومعاوية :
نجوت وقد بل المرادي سيفه |
|
من ابن أبي شيخ الأباطح طالب |
ففصل بين المتضايفين ، وهما : أبي وطالب ، بنعت المضاف وهو :شيخ الأباطح ، أي : من ابن أبي طالب شيخ الأباطح. والمرادي بفتح الميم نسبة الى مراد ، بطن من مذحج ، وهو عبد الرحمن بن ملجم ، بضم الميم وفتح الجيم ، على صيغة اسم المفعول.
٤ ـ الفصل بالنداء كقوله :
كأن برذون أبا عصام |
|
زيد حمار دقّ باللجام |
فأضاف برذون الى زيد ، وفصل بينهما بالمنادى الساقط حرفه ، وحمار خبر كأن ، والأصل كأن برذون زيد حمار يا أبا عصام. والى هذا كله أشار ابن مالك في الخلاصة بقوله :
فصل مضاف شبه فعل ما نصب |
|
مفعولا أو ظرفا أجز ولم يعب |
فصل يمين واضطرارا وجدا |
|
بأجنبي أو بنعت أو ندا |
بين أبي حيّان والزمخشري :
هذا وقد رد أبو حيان على الزمخشري ، وأغلظ في الردّ ، قال