٢ ـ التنوين الغالي :
وهو الّلاحق للقوافي المقيّدة ، أي : التي يكون حرف رويّها ساكنا ليس حرف مدّ ، زيادة على الوزن ، ومن أجل هذا سمّي غاليا ، اي : لتجاوزه حدّ الوزن ، كقول رؤبة الرّجّاز :
وقاتم الأعماق خاوي المخترقن |
|
مشتبه الأعلام لمّاع الخفقن |
٣ ـ تنوين الضرورة :
وهو اللاحق لما لا ينصرف كقول امرئ القيس :
ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة |
|
فقالت : لك الويلات إنّك مرجلي |
وللمنادى المضموم كقول الأحوص :
سلام الله يا مطر عليها |
|
وليس عليك يا مطر السلام |
٤ ـ التنوين الشاذّ :
كقول بعضهم حكاه أبو زيد : هؤلاء قومك.
٥ ـ تنوين الحكاية :
مثل أن تسمي رجلا بعاقلة ، فإنك تحكي اللفظ المسموع ، فقد نحصّل تسعة أنواع. وجعل ابن الخباز كلا من تنوين المنادى المضموم