(وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (١٢٠) وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (١٢١))
الاعراب :
(وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ) الواو عاطفة على ما تقدم ، وذروا فعل أمر ، والواو فاعل ، وظاهر الإثم مفعول به ، وباطنه عطف على ظاهر (إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ) الجملة تعليلية لا محل لها ، وإن واسمها ، وجملة يكسبون صلة الموصول ، والإثم مفعول به ، وجملة سيجزون خبر إن ، وبما جار ومجرور متعلقان بيجزون ، وجملة كانوا صلة الموصول ، والواو اسم كان ، وجملة يقترفون خبرها ، والعائد محذوف ، أي : يقترفونه (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتأكلوا فعل مضارع مجزوم بلا ، والواو فاعل ، ومما جار ومجرور متعلقان بتأكلوا ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، ويذكر فعل مضارع مجزوم بلم ، واسم الله نائب فاعل يذكر ، وعليه جار ومجرور متعلقان بيذكر ، وإنه الواو حالية ، وإن واسمها ، واللام المزحلقة ، وفسق خبر إن ، والضمير في «إنه» يعود إلى مصدر الفعل الذي دخل عليه حرف النهي ،