(وخرج بقولى) : فى تعريف الجملة التفسرية التى لا محل لها
(وليست عمدة الجملة المخبر بها عن ضمير الشأن) : نحو هو زيد قائم ، وهى هند قائمة.
(فإنها) : أى الجملة المخبر بها عن ضمير الشأن
(مفسرة له ولها محل) : من الإعراب
(بالاتفاق) : وإنما أجمعوا على أن لها محلا
(لأنها) : خبر الخبر
(وعمدة فى الكلام) : كالمبتدأ ، والعمدة
(لا يصح الاستغناء عنه) : فوجب أن يكون لها محل
(وهى) : من حيث كونها خبرا
(حالة محل المفرد) : لأن الأصل فى الخبر الإفراد لا من حيث كونها خبرا عن ضمير الشأن لأن ضمير الشأن لا يخبر عنه بفرد
(وكون الجملة) : الفضلة
(المفسرة لا محل لها) : من الإعراب
(هو المشهور) : سواء كان ما تفسره له محل أم لا
(وقال أبو على الشلوبين) : بفتح المعجمة واللام
(التحقيق أن الجملة المفسرة) : تكون
(بحسب ما تفسره فإن كان ما تفسره له محل) : من الإعراب
(فهى) : لها محل
(كذلك وإلا) : أى وإن لم يكن لما تفسره محل
(فلا) : محل لها
(فالثانى) : وهو الذى لا محل لما تفسره
(نحو) : ضربته من نحو قولك :
(زيدا ضربته) : فإنه مفسر لجملة مقدرة
(والتقدير ضربت زيدا ضربته ولا محل للجملة المقدرة) : التى هى ضربت (لأنها مستأنفة) : والمتسأنفة لا محل لها
(فكذلك تفسيرها) : لا محل له وإنما قدم الثانى على الأول لكونه من صور الوفاق (والأول) : وهو الذى لما تفسره محل