الأول ـ الجملة الصغرى :
وهى ما كانت مستقرة فى ضمن جملة أخرى ، بأن كانت واقعة خبرا عن مبتدأ فى الحال أو فى الأصل اسمية كانت أو فعلية نحو : قام أبوه من زيد قام أبوه ، ونحو :
أبوه قائم من زيد أبوه قائم ، ونحو : قام أبوه أو أبوه قائم من ظننت زيدا قام أبوه أو أبوه قائم.
الثانى ـ الجملة الكبرى :
وهى ما استقر فى ضمنها جملة أخرى ، بأن وقع الخبر فيها جملة نحو : زيد قام أبوه أو أبوه قائم سواء كانت اسمية كما مر أو فعلية ، نحو : ظننت زيدا قام أبوه أو أبوه قائم.
الثالث ـ الجملة الصغرى والكبرى معا تسمى ذات الوجهين ووسطى :
وهى ما وقعت خبرا عن مبتدا ، وكان فيها مبتدأ خبره جملة. كما إذا قيل : زيد أبوه غلامه منطلق ، فزيد مبتدأ أول وأبوه مبتدأ ثان وغلام مبتدأ ثالث ومنطلق خبر الثالث وهو غلام ، وجملة غلامه منطلق خبر الثانى وهو أبو ، رابطها ضمير غلامه ، وجملة أبوه غلامه منطلق خبر عن زيد رابطها ضمير أبوه فيسمى المجموع وهو : زيد أبوه غلامه منطلق جملة كبرى لوقوع الخبر فيها جملة ، وتسمى جملة غلامه منطلق صغرى لوقوعها خبرا ، وتسمى جملة أبوه غلامة منطلق صغرى باعتبار وقوعها خبرا عن زيد وكبرى باعتبار وقوع الخبر فيها جملة ومعنى هذا التركيب غلام إبى زيد منطلق.
والرابع ـ الجملة التى لا صغرى ولا كبرى :
وهى ما لا تكون مستقرة فى ضمن جملة أخرى ولا مستقرا فى ضمنها جملة أخرى ، أى ليست واقعة خبرا عن مبتدأ ولا واقع الخبر فيها جملة ، نحو : قام زيد ، وزيد قائم.
وهذا التقسيم عند اصحاب هذه المدرسة المبدوءة بابن هشام ينضوى تحته كل ما هو موجود لدى المحدثين فنجد أنهم يجعلون الوحدات التى يتم منها البناء اللغوى على النحو الآتى :