التركيب
: وحدة مركبة
يتكون من كلمتين على الأقل بينهما ترابط وهو أصغر من الجملة لأن الجملة المركبة أو
التركيبية يمكن أن تجئ فى أشكال تتضمن تركيبين.
الجملة
: يمكن أن تجئ
الجملة فى واحد من المستويات الثلاثة السابقة (الكلمة ـ العبارة التركيب) متى كان
كل منها بين سكتتين وهى ما تعرف عند علمائنا بالجملة الكبرى.
ويمكن أن تجئ
فى شكل موسع يتضمن أكثر من تركيب وأكثر من عبارة جملة صغرى وكبرى معا ذات الوجهين
ووسطى فالجملة تعد أكبر المستويات التى يمكن أن يجرى فيها التحليل الوصفى .
وتتعدد وجهات
النظر عن اللغويين المحدثين بشأن تحليل التراكيب وتعريف الجمل .. وهكذا ... الخ
ونجد المحدثين من علمائنا يدلون بدلائهم وعندى أنه لو سلطت أضواء الدراسة على ما
وصفه علماؤنا من خلال دراساتهم الوصفية التحليلة للغة العربية لقدم المحدثون من
علمائنا فى ذلك أعمالا رائدة يحتذيها المحدثون من الغربيين.
فمثلا
الجملة عند فرايز :
وقد اختارFries تعريف بلو مفيلد للجملة ـ وهو
الجملة «تركيب
أو شكل لا يعد فى الحديث جزءا من تركيب أو شكل أكبر».
وبناء عليه
فالتركيب المتضمن وهو ما يسمى جملة صغرى فى هذه المدرسة لا يعد جملة عند فرايز
وذلك حين يقع أى تركيب لغوى جزءا من تركيب آخر يقال إنه وضع متضمّن Position
included وحين لا يكون جزءا من تركيب آخر
يقال إنه فى وضع مطلق Position Absolute وهذا راجع لطبيعة لغتهم ولكنه فى
عمومه موضوعة قواعده عند اصحاب هذه المدرسة العربية القديمة.
أما بالنسبة
للمحدثين من علمائنا فإننا نجد تعريفات الجملة على النحو الآتى :
ـ فالجملة عند
الأستاذ عباس حسن : «الكلام أو الجملة هو ما تركب من كلمتين أو أكثر وله معنى مفيد
مستقل» .
__________________