(عمل)
: بفتحها
(من
طب لمن حب) : لغة فى أحب والأصل كعمل من طب لمن أحب والمراد أننى بالغت فى النصح فجعلت
هذه الفوائد لطلبة العلم كما يجعل الطبيب الحاذق الأدوية النافعة لمحبوبه والغرض
من هذا التشبيه بيان كمال الاجتهاد فى تحصيل المراد وإلا فقد قال الأطباء الأب لا
يطب ولده والمحب لا يطب حبيبه والعاشق لا يطب معشوق.
(وسميتها)
: أى الفوائد
الجليلة
(بالإعراب)
: لغة وهو
البيان
(عن
قواعد الإعراب) : اصطلاحا وهو علم النحو وفى هذه التسمية من البديع التجنيس التام اللفظى
والخطى
(ومن
الله أستمد) : أى أطلب المدد قدم معموله عليه لإفادة الحصر
و
(التوفيق) : خلق قدرة الطاعة فى العبد وضده الخذلان
(والهداية)
: الإرشاد
والدلالة وضدها الغواية والضلالة
(إلى
أقوم طريق) : قدم الصفة على الموصوف وأضافها إليه رعاية للسجع والأصل إلى طريق أقوم أى
مستقيم وهو كناية عن سرعة الوصول إلى المأمول لأن الخط المستقيم أقصر من الخط
المنحنى (بمنه)
: أى إنعامه
ويطلق المن على تعداد النعم الصادرة من الشخص إلى غيره كقوله فعلت مع فلان كذا
وكذا وتعديد النعم من الله مدح ومن الإنسان ذم ومن بلاغات الزمخشرى : طعم الآلاء
أحلى من المن وهو أمرّ من الآلاء عند المن أراد بالآلاء الأولى النعم وبالآلاء
الثانية الشجر المر وأراد بالمن الأول المذكور فى قوله تعالى : "الْمَنَّ وَالسَّلْوى" وبالثانى تعديد النعم
(وكرمه)
: أى جوده يقال
على الله تعالى كريم ولا يقال سخى إما لعدم الورود وإما للأشعار بجواز الشح
(وينحصر)
: يقرأ بالتحتية
على إرادة المصنف أو الكتاب وبالفوقانية على إرادة الفوائد الجليلة أو
المقدمة
(فى
أربعة أبواب) : من حصر الكل فى أجزائه وهى الجملة وأحكامها والجار والمجرور وتفسير
الكلمات والإشارات إلى عبارات محررة وستمر بك هذه الأبواب بابا بابا.
__________________