الجمل التى لا محل من الإعراب ممثل لها مع جانب من التحليل :
١ ـ الابتدائية
وهى المستأنفة. نحو : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ). (إِذا جاءَ نَصْرُ
اللهِ). «إن (الْعِزَّةَ لِلَّهِ
جَمِيعاً».*) تكون اسمية وفعلية والمدار على أنها ابتداء كلام ـ فقوله
تعالى : «إن (الْعِزَّةَ لِلَّهِ
جَمِيعاً» *) بعد ولا يحزنك قولهم مستأنف لا مقول القول لفساد المعنى
٢ ـ التابعة لما لا موضع له من الإعراب. قعد عمرو من قولك : قام زيد وقعد عمرو ،
وقام زيد من قولك قام زيد قام زيد. المراد التابعة بعطف النسق والتوكيد اللفظى.
٣ ـ الجملة
المفسرة لغير ضمير الشأن. «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب». فجملة
خلقه من تراب تفسير لكمثل آدم.
٤ ـ الجملة
المعترضة. ك «لو» : من تعلمون من قوله تعالى : («وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ
لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ».) هى المتوسطة بين متلازمتين مفردين أو جملتين أو مفرد
وجملة.
٥ ـ الواقعة
صلة الموصول. نحو : فرض عليك القرآن من قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ
عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) وجملة : قمت من قولك : يعجبنى أن قمت .. صلة الموصول
اسما كان أو حرفا لا محل لها من الإعراب ، وإنما المحل للموصول الاسمى وحده
وللحرفى مع ما أول به مع صلته بحسب ما تقتضيه العوامل.
٦ ـ الواقعة
جوابا لقسم. نحو : (إِنَّ الْإِنْسانَ
لَفِي خُسْرٍ) بعد قوله تعالى : وَالْعَصْرِ».) المراد هنا ما يدل على اليمين ، ولو لم يذكر فيه إلا
اللام الموطئة للقسم نحو:
«وَالَّذِينَ
جاهَدُوا) فيما (لَنَهْدِيَنَّهُمْ
سُبُلَنا».)
٧ ـ الواقعة
جوابا لشرط غير جازم أو لشرط جازم ولم يقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية. نحو : لفسدت
الأرض من قوله تعالى («وَلَوْ لا دَفْعُ
اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ».) ونحو : عدنا من قوله تعالى : («وَإِنْ عُدْتُمْ) عندنا». ونحو : أقم. من قولك : إن تقم أقم. فجملة
الجواب فى الأمثلة المذكورة لا محل لها من الإعراب.