(فيقال
فيها فى نحو : "لمّا جاء زيد جاء عمرو. حرف وجود لوجود) :
فوجود مجئ عمرو
لوجود مجئ زيد
(وتختص)
: بالدخول على
الفعل
(الماضى)
: على الأصح
وكونها حرفا هو مذهب سيبويه
(وذهب
الفارسى ومتابعوه) : كابن جنى
(أنها
ظرف) : للزمان
(بمعنى
حين) : فالمعنى فى
المثال حين جاء زيد جاء عمرو فيقتضى مجيئهما فى زمن واحد وهو غير لازم
(و)
: تارة
(يقال
فيها) : إذا دخلت على
المضارع
(فى
نحو : "بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ"
حرف جزم لنفى) : حدث
(المضارع
وقلبه) : أى قلب زمنه
(ماضيا
متصلا) : نفيه
(بالحال
متوقعا ثبوته) : فى الاستقبال
(ألا
ترى أن المعنى) : فى المثال
(أنهم
لم يذوقوه) : أى العذاب
(إلى
الآن وأن ذوقهم له متوقع) : فى المستقبل
(وتارة
يقال فيها حرف استثناء بمنزلة إلا الاستثنائية فى لغة هذيل) :
فإنهم يجعلون
لما بمنزلة إلا
(فى
نحو قولهم : أنشدك الله لما فعلت كذا أى ما أسألك إلا فعلك كذا ومنه) : أى ومن مجئ لما بمعنى إلا قوله تعالى :
((إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها
حافِظٌ) فى
قراءة التشديد) : وهى قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة وأبى جعفر
(ألا
ترى أن المعنى ما كل نفس إلا عليها حافظ) : فإن نافية ولما فيه بمعنى إلا
__________________