الصفحه ٧٧٠ : ألسنتهم ، فذكرهم الله ـ في هذه الآية ـ بثلاث نقاط هي :
١ ـ يجب أن لا
تقلقوا لنتائج معركة معيّنة ، بل
الصفحه ٧٢٩ : الإلهية القادمة.
فالوثنيون
المكيون ـ كما سبق أن قلنا في قصة معركة أحد ـ مع أنهم أحرزوا في تلك المعركة
الصفحه ٤١٤ :
التّفسير
معركة بدر والتأييد الإلهي :
تعقيبا على
الآيات السابقة التي حذّر القرآن فيها الكافرين
الصفحه ٧٢١ : في أحد ـ كما أسلفنا ـ إلى
درجة أنهم تركوا ساحة المعركة ، وفروا بأنفسهم من الموت وحتّى أن بعضهم فكر في
الصفحه ٦٧٧ : أنه كان أخطر مراحل معركة «أحد» بالنظر إلى ما كان
قد لحق بالمسلمين من القتل والجراحة والخسائر ، الذي
الصفحه ٧١٠ : ، والهزيمة في
معركة واحدة لا تعني الهزيمة النهائية.
ثمّ إنه سبحانه
يقول : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ فَقَدْ
الصفحه ٧٢٧ : ـ كسابقاتها
ـ نزلت بعد معركة «أحد» وبهدف تقويم وتحليل الحوادث التي وقعت أو لا بست تلكم
المعركة ، ويشهد بهذا
الصفحه ٧٣٣ :
التّفسير
الهزيمة بعد الإنتصار :
قاتل المسلمون
في المرحلة الأولى من معركة «أحد» بشجاعة خاصّة
الصفحه ٧٣٤ : بالنصر في هذه المعركة ، فهناك احتمالان :
الأوّل : أن
يكون المراد هو تلك الوعود العامة التي يعد الله بها
الصفحه ٧٧١ : ) ولكن «قل» أيها النبي : (هُوَ مِنْ عِنْدِ
أَنْفُسِكُمْ) أي هو نابع من مواقفكم في تلك المعركة ، فابحثوا
الصفحه ٦٦٦ : ألا وهي معركة «أحد» لأن
القرائن التي توجد في الآيتين الحاضرتين يستفاد منها أن هاتين الآيتين نزلتا بعد
الصفحه ٦٧٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أوجدت زلزالا كبيرا في نفوس بعض المسلمين ، ولذلك فر
هؤلاء من ساحة المعركة.
وأما من بقي من
الصفحه ٦٨٠ : أن الآية
الحاضرة نزلت بعد «معركة أحد» وهي ترتبط بأحداث تلك المعركة ، والآيات السابقة
تؤيد هذه الحقيقة
الصفحه ٦٨٦ : :
الآيات السابقة
ـ كما عرفت ـ تحدثت حول معركة «أحد» وحوادثها ووقائعها ، والدروس والعبر المختلفة
التي تعلمها
الصفحه ٦٨٧ : أماكن وأزمنة مختلفة ، فيوم حدثت معركة أحد
ووقائعها نزلت الآيات التي تتحدث عمّا يرتبط بهذه المعركة من