وتكذيب آيات الله ـ أصبح عادة ثابتة فيهم ، ولهذا يهدّدهم بعذاب شديد ، وذلك لأنّه ما دام الإثم لم يصبح عادة ونهجا في الحياة فإنّ الرجوع عنه ميسور وعقابه خفيف ، ولكنّه إذا نفذ إلى داخل أعماق الإنسان فالرجوع عنه متعذّر ، والعقاب عليه شديد. فخير للكافرين أن ينتهزوا الفرصة قبل فوات الأوان ويرجعوا عن طريق الضلال.
* * *