وليست عشيّات الحمى برواجع |
|
إليك ولكن خلّ عينيك ت |
دمعا ولما رأيت البشر أعرض دوننا |
|
وحالت بنات الشوق يحننّ ن |
زّعا بكت عيني اليسرى فلما زجرتها |
|
عن الجهل بعد الحلم أسبلتا |
معا تلفّت نحو الحي حتى حسبتني |
|
وجعت من الإصغاء ليتا وأ |
خدعا وأذكر أيام الحمى ثم أنثني |
|
على كبدي من خشية أن تصدّعا |
الفوائد :
تخفف «إنّ» المكسورة الهمزة المشبهة بالفعل فتهمل لزوال اختصاصها ، وتدخل على الخبر لام تسمى اللام الفارقة ، مثل : إن خالد لمسافر ، فرقا بينها وبين إن النافية ، وإذا وليها فعل كانت مهملة حتما ، ويكون هذا الفعل من النواسخ أي كان وظن وأخواتهما ، ولا بد من دخول هذه اللام على هذه الأفعال. وقد أعملها بعض العرب في القسم الأول على قلة فقالوا يجوز أن نقول : إن خالدا لمسافر ، ولهذا أخطأ الزمخشري وخالف كتابه المفصل عند ما أعملها في قولها