قائمة الکتاب
الآية (98)
إعراب سورة النساء
١٤٧
إعدادات
إعراب القرآن الكريم وبيانه [ ج ٢ ]
إعراب القرآن الكريم وبيانه [ ج ٢ ]
المؤلف :محيي الدين الدرويش
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :544
تحمیل
الاعراب :
(إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ) إن شرطية ويشأ فعل الشرط ، ويذهبكم جواب الشرط وأيها الناس تقدم إعرابه ويأت عطف على بذهبكم ، وبآخرين جار ومجرور متعلقان بيأت (وَكانَ اللهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً) الواو حالية أو استئنافية ، وكان واسمها ، وقديرا خبرها ، وعلى ذلك متعلقان بـ «قديرا» (مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا) من اسم شرط جازم مبتدأ ، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط ، واسمها مستتر يعود على «من» ، وجملة يريد خبرها ، وثواب الدنيا مفعول به (فَعِنْدَ اللهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) الفاء رابطة للجواب ، وعند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم ، ولفظ الجلالة مضاف اليه ، وثواب الدنيا والآخرة مبتدأ مؤخر ، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط ، وفعل الشرط وجوابه خبر «من» ، (وَكانَ اللهُ سَمِيعاً بَصِيراً) الواو استئنافية ، وكان واسمها وخبراها.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (١٣٥))