ولا نافية ويحيطون فعل مضارع والواو فاعل وبشيء جار ومجرور متعلقان بيحيطون ، من علمه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء (إِلَّا بِما شاءَ) إلا أداة حصر ، بما : الجار والمجرور متعلقان بمحذوف بدل من شيء بإعادة الجار ، وجملة شاء لا محل لها لأنها صلة ما ومفعول المشيئة محذوف تقديره : أن يعلمهم به (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) الجملة خبر سابع ولك أن تنصبها على الحال ووسع كرسيه فعل ماض وفاعل والسموات مفعول به ، والأرض عطف على السموات (وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما) الواو عاطفة ولا نافية ويئوده فعل مضارع ومفعول به حفظهما : فاعل والهاء مضاف إليه ، والميم والألف حرفان دالّان على التثنية (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) الواو عاطفة وهو مبتدأ والعليّ خبره والعظيم خبر ثان.
البلاغة :
انطوت هذه الآية على أهم المسائل المتعلقة بالذات الإلهية.
روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لكل شيء سنام وإن سنام القرآن البقرة. وفيها آية هي سيدة آي القرآن وهي آية الكرسي.
ونلخص فيما يلي فنون البلاغة المنطوية فيها :
١ ـ الاستعارة التصريحية في قوله : «وسع كرسيه السموات والأرض» فالكلمة مجاز عن علمه تعالى أو ملكه وتصوير صحيح لعظمته ، حذف المشبه وهو العلم والقدرة والعظمة وما يترتب على الجلوس فوق كرسي الملك من معاني الأبهة والإحاطة الجامعة.