لفعل وجملة (علق) بتشديد اللام والبناء للمفعول نعت لاسم و (أو بظاهر) بمعنى مذكور معطوف على بفعل على تقدير حذف المنعوت و (مؤخر) نعت لظاهر ومتعلقه محذوف وتقدير البيت وقد يليها اسم متعلق بفعل محذوف أو
بفعل مذكور مؤخر عن الاسم والهاء في أولينها ويليها عائدة على لو لا ولو ما وهلا
وألا وألا.
الأخبار بالذي والألف واللام
قال المكودي
وغيره الباء في قوله بالذي باء السببية لا باء التعدية وعلله بأنك إذا جعلتها باء
التعدية يكون المعنى إن الذي به يكون الإخبار وليس كذلك بل الإخبار يكون عن الذي
بغيره اه وقال ابن عصفور إن كلامهم مؤول على معنى الإخبار عن مسمى زيد في حال
التعبير عنه بالذي (ما) قال المكودي مبتدأ وهي موصولة واقعة على المخبر عنه
بالذي و (قيل) بالبناء للمفعول صلتها و (أخبر) فعل أمر (عنه بالذي) متعلقان بأخبر وأخبر وما عمل فيه محكى قيل و (خبر) خبر عن ما و (عن الذي) متعلق بخبر و (مبتدأ) حال من الضمير المستكن في قبل و (قبل) متعلق باستقر وجملة (استقر) في موضع الحال من الذي فالذي الأول والثاني في البيت لا
يحتاجان إلى صلة لأنه إنما أراد تعليق الحكم على لفظهما لا إنهما موصولان والتقدير
ما قيل لك أخبر عنه بهذا اللفظ أعنى الذي هو خبر عن لفظ الذي في حال كونه مستقرا
قبل مبتدأ اه وقال الهواري ما مبتدأ وقيل أخبر عنه بالذي صلته واستقر خبر عن
المبتدأ وخبر منصوب على التمييز والعامل فيه استقر ووقف على خبر كما يوقف على
المرفوع والمجرور وعن الذي متعلق بخبر ومبتدأ حال من الذي ثم قال فتقدير البيت
الاسم المقول فيه أخبر عنه بالذي استقر خبرا عن الذي في حال كون الذي مبتدأ قبل اه
(وما) مبتدأ وهي موصولة أيضا و (سواهما) صلتها وجملة (فوسطه) خبر المبتدأ ويجوز أن تكون ما مفعولة بفعل مضمر يفسره
فوسطه وهو أحسن و (صله) حال من الهاء في وسطه و (عائدها) مبتدأ و (خلف) خبره و (معطى) مضاف إليه و (التكملة) مجرور بإضافة معطى إليها من إضافة اسم الفاعل إلى
مفعوله وعائدها وخبره في موضع الصفة لصله هذا حاصل إعراب المكودي فقوله إن ما
الأحسن فيها أن تكون مفعولة بفعل مقدر يفسره فوسطه مخالف لاختيار سيبويه والمبرد
في قوله تعالى : (وَالسَّارِقُ
وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما) [المائدة : ٣٨] ولا فرق بين المسئلتين فيما يظهر (نحو) خبر لمبتدأ محذوف مضاف لقول محذوف و (الذي) مبتدأ وجملة (ضربته) من الفعل والفاعل والمفعول صلة الذي و (زيد) خبر المبتدأ و (فذا) اسم إشارة في محل رفع على الابتداء ونعته محذوف وجملة (ضربت زيدا) في موضع نصب خبر مقدم لكان و (كان) فعل ماض ناقص واسمها مستتر فيها وجملة كان ومعموليها
خبر المبتدأ (فادر) فعل أمر و (المأخذا) مفعول ادر وتقدير البيت نحو قولك الذي ضربته زيد فهذا
التركيب كان في الأصل ضربت زيدا فادر المأخذا (وباللذين) متعلق بأخبر (والذين والتي) معطوفان على اللذين و (أخبر) فعل أمر و (مراعيا) حال من فاعل أخبر و (فاق) مفعول مراعيا و (المثبت) مضاف إليه (قبول) مبتدأ و (تأخير) مضاف إليه (وتعريف) معطوف على تأخير و (لما) متعلق بحتما وما موصول اسمي واقعة على المخبر عنه وجملة
(أخبر) بالبناء للمفعول صلة ما و (عنه) نائب فاعل أخبر و (ههنا) متعلق بحتم وجملة (قد حتما) بالبناء للمفعول في موضع رفع خبر قبول (كذا) متعلق بشرط و (الغنى) بالقصر مبتدأ و (عنه بأجنبي) متعلقان بالغنى و (أو بمضمر) معطوف على بأجنبي و (شرط) خبر الغنى (فراع) أمر من راعي الأمر يراعيه إذا لاحظه و (ما) موصول اسمي مفعول
______________________________________________________
الأصل في البناء الوجه (الثاني) من أوجه قد (أن تكون) اسم فعل (بمعنى يكفي)
وهي مبنية اتفاقا وتتصل بها ياء المتكلم (فيقال قدني درهم بالنون وجوبا كما يقال
يكفيني درهم) فياء المتكلم في محل نصب على المفعولية ودرهم فاعل الوجه (الثالث) من
أوجه قد (أن تكون حرف تحقيق) لكونها تفيد تحقيق وقوع الفعل بعدها (فتدخل على الفعل
الماضي) اتفاقا (نحو : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاها) [الشمس : ٩]) فحققت حصول الفلاح لمن اتصف بذلك (قيل وتدخل على الفعل المضارع
نحو قد يعلم ما أنتم عليه) أي قد علم فحصول العلم محقق لله تعالى وهذا مأخوذ من
قول التسهيل وتدخل عليهما للتحقيق الوجه