و (سواه) في موضع صلة ما و (ارفع) فعل أمر و (أو انصب) فعل أمر معطوف على ارفع ومفعوله محذوف مماثل لمعمول ارفع وليس من التنازع في المتقدم لأن الناظم لا يراه (واجعلا) فعل أمر والألف فيه بدل من نون التوكيد الخفيفة و (كمستقل) في موضع المفعول الثاني ومنعوته محذوف و (نسقا) مفعوله الأول (وبدلا) معطوف على نسقا والتقدير وأجعل نسقا وبدلا مثل منادى مستقل (وإن) حرف شرط و (يكن) فعل الشرط مجزوم بإن و (مصحوب) خبر يكن مقدم على اسمها و (أل) مضاف إليه و (ما) موصول اسمي في محل رفع على أنه اسم يكن مؤخر عن خبرها قال المكودي ويجوز العكس والأول أرجح اه وجملة (نسقا) بالبناء للمفعول صلة ما وعائدها الضمير المستتر في نسقا المرفوع على النيابة عن الفاعل والألف للإطلاق و (ففيه) خبر مقدم و (وجهان) مبتدأ مؤخر وتابعه محذوف وجملة المبتدأ والخبر جواب الشرط (ورفع) مبتدأ وسوغ الابتداء به كونه في موضع معرض التقسيم وجملة (ينتقي) بالبناء للمفعول وبالقاف بمعنى يختار خبر المبتدأ وهذه الجملة قال المكودي مستأنفة وتقدير البيت وإن يكن التابع الذي نسق مصحوب أل ففيه وجهان رفع ونصب ورفع ينتفي (وأيها) أي مبتدأ وها بالقصر لا غير حرف تنبيه لازم لأي عوضا عن المضاف إليه (مصحوب أل) قال المكودي الأرجح أن يكون منصوبا على أنه مفعول مقدم بيلزم و (بعد) في موضع الحال والمضاف إليه بعد ضمير عائد إلى أل و (صفه) منصوب على الحال من مصحوب أل و (يلزم) خبر أيها و (بالرفع) في موضع الحال من مصحوب و (لدى ذي المعرفة) متعلق بيلزم والتقدير وأيها يلزم مصحوب أل في حال كونه صفة لها مرفوعة واقعة بعدها ويجوز أن يكون مصحوب أل مرفوعا على أنه مبتدأ ويكون خبره يلزم بالياء التحتانية والجملة خبر أيها والضمير العائد على المبتدأ محذوف تقديره يلزمها اه وقال الشاطبي أيها مبتدأ أول ومصحوب أل مبتدأ ثان خبره صفة ويلزم صفة لقوله صفة أي صفة لازمة وبعد متعلق بمصحوب أل وبالرفع في موضع نصب على الحال من ضمير يلزم العائد إلى صفة والتقدير على هذا اللفظ الذي هو أيها مصحوب أل بعدها صفة لازمة لها حال كونها مرفوعة عند ذي المعرفة اه وقال الهواري مصحوب أل مبتدأ وصفة منصوبة على الحال ويلزم في موضع الخبر والتقدير وقوع مصحوب أل صفة بعد أي لازم اه وأنا أقول المقصود بالذكر هنا إنما هو مصحوب أل لأن سياق الكلام في تابع المنادى المقرون بأل فالأولى أن يكون مصحوب أل مبتدأ ثانيا كما قاله الشاطبي وبعد نعته وخبره صفة ومتعلقها محذوف والجملة خبر أيها وعائدها محذوف مجرور بإضافة بعد إليه وتلزم بالمثناة فوق نعت صفة وبالمثناة فوق نعت صفة وبالمثناة تحت خبر بعد خبر لمصحوب والباء في بالرفع زائدة في مفعول يلزم والتقدير وأيها مصحوب أل الواقع بعدها صفة لها لازمة الرفع أو لازم الرفع (وأيها ذا) مبتدأ و (أيها الذي) معطوف على المبتدأ بإسقاط حرف العطف وجملة (ورد) بإفراد الضمير خبر المبتدأ وما عطف عليه ونظيره في إفراد الضمير العائد على المثنى قوله :
فيها خطوط من سواد وبلق |
|
كأنه في الجلد توليع البهق |
ولم يقل كأنهما على إرادة المذكور (ووصف) مبتدأ و (أي) مضاف إليه و (بسوى) متعلق بوصف و (هذا) مضاف إليه ونعته محذوف وجملة (يرد) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ والتقدير ووصف أي بسوى هذا المذكور مردود (وذو) مبتدأ و (إشارة) مضاف إليه و (كأي) خبر المبتدأ و (في الصفة) في موضع الحال ومتعلقه محذوف
______________________________________________________
اصْنَعِ الْفُلْكَ) [المؤمنون : ٢٧]) أي اصنع فالأمر بصنع الفلك تفسير للوحي (وكذا) يحكم لها بأنها مفسرة (حيث وقعت بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه) أي حروف القول (ولم تقترن) أن (بخافض) وتتأخر عنها جملة اسمية أو فعلية فالفعلية كالمثال المتقدم والاسمية نحو : (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها) [الأعراف : ٤٣] (فليس منها) أي من المفسرة (نحو : (وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) [يونس : ١٠] لأن المتقدم عليها غير جملة) وإنما هي أن المخففة من الثقيلة (ولا) نحو (كتبت إليه بأن افعل لدخول الخافض) عليها وإنما هي أن المصدرية ولا نحو ذكرت عسجدا أن ذهب لأن المتأخر عنها مفرد