الصفحه ٤٦ : عبيد الله بن العباس ثم قيس بن سعد ، والأمارة المترتّبة التي جعلها الإمام الحسن عليهالسلام كاشفة عن مدى
الصفحه ٩٧ :
أظهرا
شجاعة متميزة في قتالهم لأولئك الكفار ، ولذلك كان الإمام يطالب بأن يوقفا هذه الصولة.
ثم
الصفحه ١١٧ :
الذي
أطمع الزبير وطلحة بها جعلهم في الشورى من قِبَل الخليفة الثاني ، وقد صرّح بهذا المعنى الإمام
الصفحه ١٢٧ :
السابع : إذا لم يكن الإمام الحسن عليهالسلام أحوط على اُمّة جدّه الرسول صلىاللهعليهوآله من
الصفحه ١٣٨ : ).
معطيات الرسالة :
الأوّل : إنّ طلب الإمام عليهالسلام للخلافة الظاهرية أعني السلطة الزمنية لم يكن هو
الصفحه ١٤٠ : للدخول في حرب مع معاوية
وأهل الشام المجتمعين على باطلهم ـ على حدّ تعبير الإمام علي عليهالسلام ـ ، فإنّه
الصفحه ٤٣ :
بهم خيراً منهم
وأبدلهم شرّاً مني ».
هذا هو المجتمع الذي
تكوّن منه جيش الإمام الحسن عليهالسلام
الصفحه ٥٠ : فقال : « مرحلة الفصل بين الخلافة الحقيقية والملك وبين الإمامة الدينية وبين السلطان » (٤٦) وأين الخلافة
الصفحه ٧٧ : اعتقاد إمامة معاوية وتصويبه في قتال أمير المؤمنين فهو عندهم ضال عن الهدى وخارج عن الإسلام ومستحقّ الخلود
الصفحه ٨٣ :
شيعته سيظهر عليهم
عدوّه من بعده »
(٣٨).
٥ ـ ما كتبه الإمام
لأهل الكوفة بعد حرب البصرة : « فقتل
الصفحه ١٣٠ :
جواب
معاوية ورسالته الثانية للإمام عليهالسلام يكون الوقت التقريبي لزمن الرسالة يحوم حول ما
الصفحه ١٤٨ : إسلامية بعد الرسول صلىاللهعليهوآله في مسجد الكوفة.
الثاني : اضطرار الإمام الحسن عليهالسلام إلى
الصفحه ١٥١ :
كيّةً
اُقيم بها نخوة
الأصعر (٤)
ومثلها قول الحطيئة
الذي استشهد به الإمام في معرض
الصفحه ٣١ :
وإذا ما لاحظنا هدف
الإمام الحسن عليهالسلام في حركته وهدف معاوية لوجدنا أنّ هدف الإمام الحسن
الصفحه ٩٠ : الاُمّة.
ثانياً : لو حاول الإمام الحسن عليهالسلام الإصرار على موقفه من قتال معاوية لكانت في ذلك مغامرة