الصفحه ١٣٥ : انّ الإمام عليهالسلام أخذ طريق النخيلة فعسكر عشرة أيام فلم يحضره إلّا أربعة آلاف فانصرف إلى الكوفة
الصفحه ١٣٦ : غير صابرين على الحرب ، وإلّا فعلى أسوأ التقادير وعدم الإيمان منهم بأنّه إمام مُفترَض الطاعة فلا أقل
الصفحه ١٣٧ : بهم إلّا كذلك ، فرماه أحدهم في الصلاة بسهم فلم يلبث فيه ، لما عليه من اللأمة ، ثم لمّا صار الإمام
الصفحه ١٤١ : صلىاللهعليهوآله ، لا لشيء إلّا لعدم تأهّلهم للقيام بأعبائها ، وشهد بذلك اُسلوبهم في العامل مع
المؤمنين حينما
الصفحه ١٥٠ : الذي ضمّته هذه الأبيات إلّا أنّ في البيت الأخير إشارة صريحة إلى توجّس الإمام من الغدر الاُموي ، وهو
الصفحه ١٥١ : أرادوا النيل من الإمام ، فما كان إلّا خزيهم وعارهم ، ثم قال شعراً في ذلك :
أمرتُكم أمراً فلم
الصفحه ١٥٢ : )
ألا أبلغ معاوية بن
صخرٍ
فإنّ المرء يعلمُ
ما يقولُ
لنا حقّان : حقُّ
الخمس
الصفحه ١٥٣ : الدينية يقول يزيد بن مفرغ :
ألا أبلغ معـاوية
بن حرب
لقد ضاقت بما تأتي
اليدانِ
الصفحه ١٥٤ :
ألا يا حجرُ حجرَ
بني عدي
تلقّتْك السلامةُ
والسّرور
أخاف عليك ما أدري
عدياً
الصفحه ١٦٨ :
فرفَّ من حُلُمِ
الواحات ما سَكنا
وما تحيّرت في حسن
أبادله
حلو الأحاديث إلّا
الصفحه ١٩٢ : ، المستحيل ) إلّا انّه أورد ( القنديل ) وهو معالج عروضياً بزحاف وعلّتين ، فالزحاف هو الإضمار حين سكّن الحرف
الصفحه ١٩٨ : إلحاق ضمير الغائبة إلى روي القصيدة ما هو إلّا محاولة للتقرّب غير المتوجّس لفتح حساب يسحب أرصدة مجمّدة قد
الصفحه ٢٠١ : ومضاهاته لعنفوان القصيدة العربية الكلاسيكية ، وقد أوشكنا أن ننتهي من تقرير هذا المنحى عنده بشكل قطعي ، إلّا
الصفحه ٢٠٦ : المكان إلّا تجوّزاً فستبدو الصعوبة شاخصة في الاقتراب من نصّه ، ففرات الأسدي مشغوف بفنّ العمارة وهو أكثر
الصفحه ٢٠٩ : ) ؟
والجواب هنا هو أنّ
الشاعر لا يريد ان يستفيد من الإمكانات الفنية ذات الطابع الزماني مثل الموسيقى إلّا بعد