الصفحه ٢٣٥ : الثاني رأيت أن كل فعل فيها هو نفس الفعل الذي في المثال المقابل له
مع زيادة ، فالأمثلة الثلاثة الأولى زيد
الصفحه ٢٤٣ : في القسم الأول ناصبة
مفعولا به واحدا ، وفي القسم الثاني ناصبة مفعولين اثنين ، وفي القسم الثالث ناصبة
الصفحه ٢٤٤ :
بثانيهما عن أولهما لو جعلا مبتدأ وخبرا كما في الأمثلة الثلاثة الأولى
وتارة لا يصح فيهما ذلك كما في
الصفحه ٢٤٦ :
القاعدة
(١٣٥) إذا زيد
في أوّل الفعل الثّلاثي همزة أو ضعّف ثانيه ، تعدّى لواحد إن كان لازما
الصفحه ٢٤٩ : والتاء ضمير فاعل مبني على الضم.
سعيدا ـ مفعول
به أول منصوب بالفتحة.
أخاه ـ أخا
مفعول به ثان منصوب
الصفحه ٢٥٣ : ، ومن أجل ذلك تسمى كل كلمة من هذه الكلمات اسم مفعول.
وإذا تأملت
الأفعال في أمثلة القسم الأول ، وتأملت
الصفحه ٢٥٦ : بعد إلّا في الأمثلة المتقدمة ، تجد كل اسم منها يخالف الاسم الذي قبلها في
حكمه ؛ ففي المثال الأول حكمنا
الصفحه ٢٥٩ : مجرورة بالإضافة.
انظر بعد ذلك
إلى كلمة «غير» نفسها تجدها منصوبة على الاستثناء في المثالين الأولين حيث
الصفحه ٢٦٠ : الذي بعد إلّا وغير وسوى.
وإذا تأملت
أواخر هذه الأسماء في الأمثلة الأربعة الأولى وجدتها إما منصوبة
الصفحه ٢٦٥ : الجملة حين
البيع.
وبهذه الطريقة
تستطيع أن تدرك أن الكلمات الأخيرة في أمثلة القسم الأول ، إنما لتبيّن
الصفحه ٢٦٧ : وقوع
الفعل ، وإذا تأملت هذه الحال في جميع الأمثلة المتقدمة ، وجدتها في الطائفة
الأولى مفردة ، وفي
الصفحه ٢٧٣ : ملفوظ وملحوظ ، فالأوّل ما يلفظ به في الجملة كأسماء الوزن ، والكيل ،
والمساحة ، والعدد. والثاني ما يفهم
الصفحه ٢٧٤ : الثلاثة الأولى ، ومن أسماء
الكيل في الأمثلة الثلاثة الثانية ، ومن أسماء المساحة في الأمثلة الثلاثة
الأخيرة
الصفحه ٢٨٠ : : فهو في الطائفة الأولى
مضاف إلى اسم بعده ، وفي الطائفة الثانية متصل بشيء من تمام معناه كما يتصل المضاف
الصفحه ٢٨١ : شبيه
بالمضاف.
وإذا تأملت
أواخر المنادى في جميع الأحوال السابقة ، وجدته في الأحوال الثلاث الأولى