أجزاء الجملة
الأمثلة :
(١) ركب إبراهيم الحصان. |
(٥) سمعت النصيحة. |
(٢) يداعب إسماعيل القطّ. |
(٦) يسطع النّور في الحجرة. |
(٣) يحصد الفلّاح القمح. |
(٧) تجري السّفينة على الماء. |
(٤) تأكل الشّاة فولا وشعيرا. |
(٨) هل تحبّ السّفر؟ |
البحث :
عرفنا فيما مضى أن الجملة المفيدة تتركّب من أجزاء هي الكلمات ؛ ونريد أن نعرف في هذا الدّرس أنواع الكلمات فنقول :
إذا بحثنا في الجمل الّتي معنا وجدنا أنّ الكلمات إبراهيم ، وإسماعيل ، والفلّاح ، ألفاظ تسمّى بها أشخاص. وأنّ الكلمات : الحصان ، والقطّ ، والشّاة ألفاظ تسمّى بها أنواع من الحيوان. وأنّ القمح ، والفول ، والشّعير ، ألفاظ تسمّى بها أنواع من النّبات. وأن الحجرة ، والسّفينة ، والماء ، ألفاظ تسمّى بها أنواع من الجماد. وأنّ النصيحة ، والنور ، والسفر ، ألفاظ تسمّى بها أنواع أخرى من المعاني ؛ ولذلك تسمّى كلّ كلمة من هذه الكلمات اسما ، وكذلك كلّ كلمة يسمّى بها إنسان ، أو حيوان ، أو نبات ، أو جماد ، أو أي شيء آخر.
نعود للجمل مرّة ثانية فنجد أن كلّ كلمة من الكلمات : ركب ، ويداعب ، ويحصد ، وتأكل ، تدلّ على حصول فعل في زمن خاصّ ؛ فلفظ «ركب» مثلا يدلّ على الرّكوب في الزّمن الماضي ، و «يداعب» يدلّ علّى المداعبة في الزّمن الحاضر أو الآتي ، وهلمّ جرّا : ولذلك تسمّى كلّ كلمة من هذا النوع فعلا.
وعند تأمّل الجمل الثلاث الأخيرة ، نجد أنّ الكلمات : في ، وعلى ، وهل ، إذا نطق بكلّ منها وحده لم يفهم له معنى كامل ؛ وإذا نطق بكلّ منها في جملته ، ظهر معناه كاملا وتسمّى كلّ كلمة من هذه الكلمات الثّلاث حرفا ، وكذلك كلّ الكلمات التي من هذا النّوع.