«عاون عونا ، توضّأ وضوءا ، أعطى عطاء.
ومصادر : عاون ، توضّأ ، أعطى ، هي : المعاونة ، التوضّؤ ، الإعطاء.
٢ ـ عمله : اسم المصدر نوعان : علم وغير علم ، فالأوّل لا يعمل ، ومن أمثلته «برّة» وهي علم جنس على «البرّ» ، و «فجار» علم جنس على «الفجرة» بمعنى : الفجور ، بشرط أن يكون فعلهما : أبرّ ، وأفجر ، فإن كان فعلهما «برّ» و «فجر» ، فهما مصدران. ومن أحكامه أنّه لا يضاف ، ولا تدخل عليه «أل» التي للتعريف ، ولا يقع موقع الفعل ، ولا يوصف.
أمّا اسم المصدر غير العلم فيعمل بالشرط الذي يعمل به المصدر الذي ليس نائبا عن فعله ، وهو ، كالمصدر العامل ، ثلاثة أقسام :
أ ـ مضاف إمّا لفاعله مع نصب المفعول به ، نحو : «ناصرت الوطن نصر الحرّ وطنه» ، وإما للمفعول به مع رفع الفاعل ، نحو : «هدمت الباطل هدم الخيمة صاحبها».
ويجوز في تابع المضاف إليه الجرّ مراعاة للفظه ، والرفع أو النصب مراعاة لمحلّه ، نحو : «ناصرت الوطن نصر الحرّ الكريم وطنه» (برفع «الكريم» اتباعا لمحلّ «الحرّ» وهو فاعل ، وبجرّه اتباعا للفظه) ، ونحو : «هدّمت الباطل هدم الخيمة الكبيرة صاحبها» (بجرّ «الكبيرة اتباعا للفظ «الخيمة» ، وبنصبها اتباعا لمحل «الخيمة» وهي في موضع المفعول به).
ب ـ منوّن ، نحو : «سررت بعون جندي وطنه معاونة كبيرة».
ج ـ محلّى بـ «أل» ، نحو : «ناصرت صديقي كالنصر الأهل».
الاسم المضمر :
هو الاسم المستتر غير الظاهر في الكلام ، أو هو الضمير المستتر ، نحو : «سمير نجح في الامتحان» (فاعل «نجح» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو)
الاسم المعتلّ الآخر :
هو نوعان :
أ ـ معتلّ الآخر جار مجرى الصّحيح ، وهو ما آخره ياء متحرّكة ، أو واو متحرّكة ، وقبلهما ساكن ، نحو : ظبي ، دلو ، مرميّ ، مغزوّ. وهذا النوع يعرب في أحواله الثلاثة بحركات ظاهرة على آخره.
ب ـ معتل الآخر غير جار مجرى الصحيح ، وهو ثلاثة أقسام : ١ ـ مقصورص نحو : «رضا ، الهدى» (انظر حكمه في «المقصور»). ٢ ـ المنقوص ، نحو : «القاضي ، الوادي» (انظر حكمه في «المنقوص»). ٣ ـ