قبلها ألف زائدة. وهمزته إمّا أصليّة ، نحو : «قرّاء» ؛ أو مبدلة من واو ، نحو : «سماء» (الأصل : سماو) ؛ أو مبدلة من ياء ، نحو : «بنّاء» (أصلها : بناي ، لأنها من بنى يبني) ؛ أو مزيدة للتأنيث ، نحو : «حسناء» (لأنها من الحسن) ؛ أو مزيدة للإلحاق ، نحو : «حرباء» (حيوان يستقبل الشمس ويدور معها. وهو مذكّر ، وهمزته ليست للتأنيث ، ولذلك يصرف). أما إذا كانت الألف التي قبل الهمزة غير زائدة ، فلا يعتبر الاسم ممدودا ، نحو «ماء» ، «دواء» ، فالألف فيهما ليست زائدة ، بل مقلوبة عن واو ، فالأصل : «موء» ، «دوء».
٢ ـ نوعاه : الممدود نوعان : سماعيّ يحفظ ولا يقاس عليه ، نحو : «السّناء ، الثّراء» ، وقياسيّ يطرد في مواضع ، منها :
أ ـ مصدر الفعل الماضي المعتلّ الآخر بالألف على وزن «أفعل» ، نحو : «أعطى إعطاء ، أغنى إغناء».
ب ـ مصدر الفعل الخماسيّ أو السداسيّ بشرط أن يكون معتل الآخر ومبدوءا بهمزة وصل ، نحو : «انتهى انتهاء ، استقصى استقصاء».
ج ـ مصدر على وزن «فعال» للفعل الماضي الثلاثي المعتل الآخر الذي على وزن «فعل» الدالّ على صوت ، نحو : «عوى عواء ، ثغى ثغاء».
د ـ ما كان من الأسماء على أربعة أحرف ؛ ممّا يجمع على «أفعلة» التي لامها ياء ، نحو : «كساء أكسية ، وعاء أوعية».
ه ـ ما صيغ من المصادر على وزن «تفعال» أو «تفعال» ، نحو : «عدا تعداء ، مشى تمشاء».
و ـ ما صيغ من الصّفات على وزن «فعّال» أو «مفعال» للمبالغة ، نحو : «عدّاء ، معطاء».
ويشترط في هذه المواضع وفي أفعالها أن يكون لها نظائر من الصحيح الآخر.
٣ ـ تثنيته وجمعه : انظر المثنى (٦).
وجمع المؤنّث السالم (٥) ، وجمع المذكّر السالم (٥).
٤ ـ قصر الممدود ومدّ المقصور يجوز قصر الممدود في الشّعر ، فيقال في «دعاء» : دعا ، وفي «صفراء» : صفرا. أمّا مدّ المقصور فبعضهم يجيزه في الشعر أيضا ، فيقال في «عصا» : عصاء.
الممنوع من الصّرف :
١ ـ تعريفه : الاسم الممنوع من الصرّف هو الذي لا يلحقه تنوين الأمكنيّة ، وهو يجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة إن لم يكن مضافا ولا مقترنا بـ «أل».