٥ ـ امتناع النصب والعطف معا ، نحو : «علفتها تبنا وماء باردا» ، إذ لا يصحّ عطف «ماء» على «تبنا» ، لأنّ الماء لا يعلف ، كما لا يصحّ نصب «ماء» على المعيّة لعدم وجود فائدة من مصاحبة التبن والماء. لذلك نعرب «ماء» مفعولا به لفعل محذوف ، تقديره : سقيتها.
المفعول من أجله :
انظر : المفعول لأجله.
المقاربة :
راجع «أفعال المقاربة» في «كاد وأخواتها».
المقايسة :
هي ، في النحو العربيّ ، النظر إلى شيء بالقياس إلى شيء آخر ، ثم الحكم عليه. وهي من معاني حرف الجر «في» ، نحو الآية : (فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) (التوبة : ٣٨) ، أي : بالنسبة إلى الآخرة.
المقدّرة :
وصف للحركة غير الظاهرة. راجع «الإعراب التقديري» في «الإعراب».
المقرون :
راجع «اللّفيف المقرون» في «الفعل اللّفيف».
المقسم به :
هو الاسم الواقع بعد لفظ القسم كلفظ الجلالة في قولك : «والله لأصدقنّ». راجع : القسم.
المقسم عليه :
هو الأمر المراد توكيده بالقسم ، نحو «الصدق» في قولك : «والله لأصدقنّ» ، راجع : القسم.
المقصور (في الصرف):
١ ـ تعريفه : هو اسم معرب آخره ألف ثابتة ، نحو : «عصا ، موسى». وألفه لا تكون أصليّة ، بل منقلبة عن واو ، نحو : «عصا» ، أو عن ياء ، نحو : «فتى» ، أو مزيدة للتأنيث ، نحو : «عطشى» ، أو للإلحاق ، نحو : «ذفرى» (العظم خلف الأذن).
٢ ـ حكمه : يعرب المقصور في جميع