و «زيدان» (١) ، وما ثنّي من أسماء الإشارة والموصول على الأفصح.
٥ ـ تثنية المقصور : يثنّى المقصور الثلاثيّ بقلب ألفه واوا إن كان أصلها الواو ، وياء إن كان أصلها الياء ، نحو : «عصا عصوان ، فتى فتيان» ، وما له أصلان يجوز فيه الوجهان ، نحو : «رحى رحيان رحوان». وأمّا ما فوق الثلاثيّ فنقلب ألفه ياء ، نحو : «مستشفى مستشفيان ، مصطفى مصطفيان».
٦ ـ تثنية الممدود : يثنّى الممدود بإبقاء همزته إذا كانت أصليّة ، نحو : «وضّاء وضّاءان» ، وبقلبها واوا إذا كانت مزيدة للتأنيث ، نحو : «حسناء حسناوان» ، وبإبقائها على حالها ، أو قلبها واوا إذا كانت مبدلة من واو أو ياء أو كانت مزيدة للإلحاق ، نحو : «كساء كساءان وكساوان ، غطاء غطاءان وغطاوان ، علباء علباءان وعلباوان».
٧ ـ ملحوظة : من العرب من يعامل المثنّى معاملة الجمع.
المجازي :
راجع : المؤنّث المجازي ، في «المؤنّث».
المجاورة :
انظر : الجرّ (٩).
المجاوز :
انظر : الفعل المتعدّي.
المجاوزة :
هي ، في النحو العربيّ ، ابتعاد ما قبل حرف الجرّ عمّا بعده ـ بعد أن يكون قد مرّ به ـ ابتعادا حسّيّا أو مجازيّا ، وهي من معاني حروف الجر : من ، اللام ، الباء ، على ، عن ، راجع كلّا في مادته ، وراجع «الازدواج»
المجرّد :
انظر : الاسم المجرّد ، والفعل الثلاثيّ المجرّد ، والفعل الرباعيّ المجرّد. والمجرّد ، في علم العروض ، ما سلم من زيادة الخزم.
راجع : الخزم.
المجرور بالإضافة ـ المجرور بحرف الجرّ :
هو الاسم المعرب الذي أصابه الجرّ.
انظر : الإضافة ، والجرّ.
__________________
(١) وهناك لغة تعرب ما سمّي من الأسماء المثنّاة إعراب الاسم الممنوع من الصرف.