حقّ الصدارة في الكلام ، مثل أسماء الشرط ، نحو : «من يدرس ينجح» ؛ وأسماء
الاستفهام ، نحو : «من تكلّم؟» ؛ و «ما» التعجبيّة ، نحو : «ما أجمل السماء!» ؛ و
«كم» الخبريّة ، نحو : «كم كتاب عند معلّمي».
ب ـ إذا كان
المبتدأ مقترنا بلام الابتداء ، نحو : «لفلاح نشيط خير من طبيب متكاسل».
ج ـ إذا كان
الخبر جملة فعليّة ، فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ ، نحو : «الولد يدرس».
د ـ إذا كان
المبتدأ والخبر متساويين في درجة تعريفهما أو تنكيرهما بحيث يصلح كل منهما أن يكون
مبتدأ ، نحو : «أخي صديقي» ، و «أعزّ مكان في الدنى سرج سابح».
ه ـ إذا كان
المبتدأ محصورا في الخبر بـ «إلّا» أو بـ «إنّما» ، نحو : «ما محمد إلا رسول» ، و
«إنما محمد رسول».
و ـ إذا كان
الخبر مفصولا عن المبتدأ بضمير الفصل أو العماد ، نحو : «الله هو القادر».
ز ـ إذا كان
الخبر جملة طلبيّة ، نحو : «وطنك دافع عنه» (وهذا على رأي من يجيز الإخبار بالجملة
الطلبيّة).
ح ـ إذا كان
الخبر مقرونا بالفاء ، نحو : «الذي ينصحني فمخلصّ».
٨ ـ أنواع
الخبر : الخبر ثلاثة أنواع : مفرد ، وجملة ، وشبه جملة. والخبر المفرد هو ما ليس
بجملة ولا بشبه جملة ، ويكون إمّا مشتقّا ، نحو : «معلّمنا نشيط» ، وإمّا
جامدا ، نحو : «الأمومة عطاء . كما قد يكون نكرة كالمثلين السابقين ، أو معرفة بشرط
أن يكون المبتدأ معرفة أيضا ، نحو : «أبي صديقي». أمّا الخبر الجملة ، فيكون إمّا
جملة اسميّة ، نحو : «زيد خلقه كريم» ، أو جملة فعليّة ، نحو : «العلم ينير العقول». وأمّا
الخبر شبه الجملة فيكون متعلّق ظرف أو حرف جر ، نحو : «أمام الجامعة حديقة» ، و «المحاضر في القاعة».
٩ ـ رابط
الجملة الواقعة خبرا بالمبتدأ : لا بدّ للجملة الواقعة خبرا من أن تكون مشتملة على
رابط يربطها بالمبتدأ ،
__________________