٣ ـ إعمال «لا» الأولى باعتبارها نافية للجنس ، وإلغاء الثانية ، ورفع ما بعدها ، إمّا مبتدأ وإمّا اسما لـ «لا» المشبّهة بـ «ليس» ، نحو : «لا حول ولا قوة إلا بالله».
٤ ـ إلغاء الأولى ، واعتبار ما بعدها مبتدأ أو اسما لـ «لا» المشبّهة بـ «ليس» ، وإعمال «لا» الثانية نافية للجنس ، نحو : «لا حول ولا قوة إلّا بالله».
٥ ـ إعمال «لا» الأولى نافية للجنس ، وإلغاء عمل «لا» الثانية ، واعتبارها حرفا زائدا مؤكّدا ، واعتبار ما بعدها منصوبا على أنّه معطوف على محل اسم «لا» الأولى ، نحو : «لا حول ولا قوة إلّا بالله».
ج ـ إذا دخلت همزة الاستفهام على «لا» ، لا يتغيّر الحكم ، نحو : «ألا رجل في الدار؟».
و ـ لا الجوابيّة : حرف لنفي الجواب مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
وهذه تحذف الجمل بعدها ، نحو : «أقابلت المعلّم؟ ـ لا» أي : لا ، لم أقابله.
ز ـ «لا» الزائدة : تأتي «لا» :
ـ زائدة من جهة اللفظ فقط ، كقولهم :
«جئت بلا زاد» ، و «غضبت من لا شيء» ، فـ «لا» هنا زائدة من جهة اللفظ لوصول عمل حرف الجرّ الذي قبلها إلى ما بعدها ، لا من جهة المعنى ، لأنّها تفيد النفي.
ـ زائدة لتوكيد النفي ، نحو : «ما نجح زيد ولا عمرو».
ـ زائدة دخولها كخروجها ، وهذا ممّا لا يقاس عليه ، نحو قول الشاعر :
تذكّرت ليلى فاعترتني صبابة |
وكاد ضمير القلب لا يتقطّع |
أي : يتقطّع.
ملحوظة : انظر وصل «لا» في : «وصل لا».
لا أبا لك :
تعرب على النحو التالي : «لا» : حرف لنفي الجنس مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أبا» : اسم «لا» منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستّة. وهو مضاف.
«لك» : اللام حرف زائد مقحم بين المضاف والمضاف إليه ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة. وخبر «لا» محذوف ، تقديره : «معروف» ، أو «موجود» ... الخ.
لا إله إلّا الله :
تعرب على النحو التالي : «لا» : حرف