السكون لا محل له من الإعراب. «عليك» :
على : حرف جر مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، متعلّق بـ «معتديا» ، والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بحرف الجرّ. «أحد» : اسم «لا» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «معتديا» : خبر «لا» منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ ألّا ينتقض نفيها بـ «إلّا» ، لأنّ نقض النفي يجعل المعنى إثباتا.
٣ ـ ألّا تتكرّر ، لأن نفي النفي إثبات ، وهي لا تعمل إلا في المنفيّ.
٤ ـ ألّا تزاد بعدها «إن».
٥ ـ أن يكون اسمها وخبرها نكرتين ، وقد شذّ قول النابغة الجعدي :
وحلّت سواد القلب لا أنا باغيا |
سواها ولا عن حبّها متراخيا |
حيث جاء اسمها معرفة وهو «أنا». وإذا فقدت «لا» شرطا من هذه الشروط بطل عملها ، نحو : ـ «لا يخون رجل وطنه» ، حيث بطل عملها ، لأنّها فصلت عن اسمها.
ـ «لا رجل إلّا يحبّ وطنه» ، حيث بطل عملها لانتقاض خبرها بـ «إلّا» («لا» : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، «رجل» مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. «إلّا» : حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«يحبّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «يحبّ» في محل رفع خبر المبتدأ. «وطنه» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل مبنيّ على الضم في محل جرّ بالإضافة).
ـ «لا لا أحد متخاذل» حيث بطل عملها لتكرارها («لا» : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب. «لا» : حرف زائد لتأكيد النفي. «أحد» : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. «متخاذل» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ «لا إن أحد متخاذل» ، حيث بطل عملها لزيادة «إن» النافية بعدها. تعرب إعراب «لا لا أحد متخاذل».
ـ «لا المعلّم حاضر» حيث بطل عملها لأن اسمها معرفة («لا» : حرف نفي ...
«المعلّم» : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
«حاضر» : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة).
والغالب في «لا» أن يكون خبرها محذوفا (١) ، وقد يذكر كقول الشاعر :
تعزّ فلا شيء على الأرض باقيا |
ولا وزر ممّا قضى الله واقيا |
ويراد بـ «لا» الحجازيّة نفي الوحدة
__________________
(١) لذلك قال بعضهم بلزوم ذلك.