لكن يجوز كسرهما وضمّهما.
كيف :
تأتي بوجهين :
١ ـ استفهاميّة. ٢ ـ شرطيّة.
أ ـ كيف
الاستفهاميّة : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل رفع أو نصب حسب موقعها في الجملة.
يستفهم بها عن حالة الشيء ، نحو : «كيف صحّتك؟» وهذا هو الأصل في استعمالها ، لكن
قد تحمل معنى التعجّب ، نحو الآية : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ
بِاللهِ؟) (البقرة : ٢٨) ، أو النفي والإنكار ، نحو : «كيف أفعل مثل هذا الفعل السّيئ؟»
، أو التوبيخ ، نحو الآية : (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ
وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ) (آل عمران : ١٠١) وتعرب «كيف» الاستفهاميّة :
١ ـ حالا ،
وذلك إذا جاء بعدها فعل تامّ دال على حالة ما ، نحو : «كيف دخلت الصفّ؟» («كيف» :
اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب حال).
٢ ـ خبرا
للمبتدأ ، إذا جاء بعدها اسم ، نحو : «كيف حالك؟».
٣ ـ خبرا للفعل
الناقص ، إذا أتى بعدها هذا الفعل ، نحو : «كيف كنت؟».
٤ ـ مفعولا به
إذا أتى بعدها فعل ينصب مفعولين أو ثلاثة مفاعيل ، نحو : «كيف ظننت الامتحان؟» و «كيف
أعلمت زيدا الخبر؟».
٥ ـ مفعولا
مطلقا ، وذلك إذا صحّ وضع «أيّ» بعدها مضافة إلى مصدر الفعل ، نحو الآية : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ
بِأَصْحابِ الْفِيلِ؟) (الفيل : ١) ، أي : ألم تر أيّ فعل فعل ...
ب ـ كيف
الشرطيّة : اسم شرط غير جازم مبنيّ على الفتح في محل نصب حال غالبا ، ويشترط ألّا
تقترن بـ «ما» الزائدة ، وأن يكون فعل شرطها وجوابه متّفقين لفظا ومعنى ، نحو : «كيف تعمل أعمل». وتعرب خبرا للفعل الناقص ،
إذا جاء بعدها هذا الفعل وخبره غير موجود ، نحو : «كيف يكون الوالد يكون ابنه».
كيفما :
لفظ مركّب في
الأصل من «كيف» الشرطيّة ، و «ما» الزائدة ، وهو اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في
محل نصب حال غالبا ، نحو : «كيفما تجلس أجلس» ، أو في محل
__________________