الإشارة من الكلمات المبنيّة لفظا والمعربة محلّا ، أي إنّ حركات أواخرها لا تتغيّر باختلاف وظائفها النحويّة. واختلف النحاة في إعراب صيغة مثنّى الإشارة : ذان ، وتان ، فقال بعضهم إنها مبنيّة في حالة الرفع على الألف ، وفي حالتي النصب والجر على الياء ، ورأى بعضهم الآخر أنها معربة كالمثنّى : ترفع بالألف ، وتنصب وتجر بالياء. والأصح اعتبارها من الملحقات بالمثنّى ، فتعرب إعرابه.
٣ ـ وظائفها النحويّة : تقع أسماء الإشارة موقع الأسماء المعربة ، فتأخذ وظائفها النحويّة ، وأهم هذه الوظائف ما يلي :
أ ـ في النداء : تستخدم أسماء الإشارة وصلة لنداء الاسم المقترن بـ «أل» (١) ، نحو :
__________________
(١) فهي تشبه «أي» الوصلة في النداء ، ولكن لا تلزمها «ها» التنبيه ، كما تلزم «أي».