لوزن «حذام» (اسم امرأة) ، وهو وزن لا خلاف في أنه مقصور على الأسماء.
٩ ـ قبوله أن يكون مضافا ، نحو : «معلّم الصفّ حضر».
١٠ ـ قبوله أن يبدل منه اسم صريح ، نحو : «كيف سمير أمجتهد أم كسول؟ فكلمة «مجتهد» اسم واضح الاسميّة ، وهي بدل من كلمة «كيف» ، فكلمة «كيف» ، بالتالي ، اسم ، لأن الأغلب في البدل والمبدل منه أن يتّحدا معا في الاسميّة والفعليّة.
والجدير بالملاحظة أنّ هذه العلامات لا تصلح مجتمعة لجميع أنواع الأسماء ، فبعضها قد يصلح لبعض الأسماء دون بعضها الآخر.
فالجرّ مثلا يصلح علامة ظاهرة للكثير من الأسماء ، ولكنّه لا يصلح لضمائر الرفع ، كالتاء في «نجحت» ، ولا لبعض الظروف مثل «قطّ» ، و «عوض». والتنوين أيضا يصلح لكثير من الأسماء المعربة المنصرفة ، ولكنه لا يصلح لكثير من المبنيّات نحو : هذا ... الخ.
٣ ـ أقسامه : ينقسم الاسم ، بحسب معيار التقسيم ، إلى أقسام ، فمنه الموصوف والصفة ، والمذكّر والمؤنث ، والمقصور والممدود والمنقوص ، واسم العلم واسم الجنس ، والظاهر والمضمر والمبهم ، والمعرفة والنكرة ... انظر كلّا في مادته.
٤ ـ صيغه : للاسم الثلاثيّ المجرّد عشرة أوزان ، وهي : فعل ، نحو : «بحر» ؛ وفعل ، نحو : «فرس» ؛ وفعل ، نحو «كتف» ؛ وفعل ، نحو : «عضد» ؛ وفعل ، نحو «عنب» ؛ وفعل ، نحو «إبل» ؛ وفعل ، نحو : «قفل» ، وفعل ، نحو : «صرد». أما أوزان الاسم الثلاثيّ المزيد فمن الصعوبة حصرها ، وأمّا صيغ الاسم الرباعي المجرّد ، فأشهرها : فعلل ، نحو : «جعفر» ؛ وفعلل ، نحو : «زبرج» ؛ وفعلل ، نحو : «برثن» ؛ وفعلل ، نحو : «درهم» ؛ وفعلل ، نحو : «ممطر».
٥ ـ ملحوظة : المراد بكلمة «الاسم» في باب جمع التكسير والممنوع من الصّرف ما ليس بوصف.
اسم الإشارة :
١ ـ تعريفه : هو «اسم يعيّن مدلوله تعيينا مقرونا بإشارة حسيّة إليه». وأسماء الإشارة تنقسم ، عند جمهور النحاة ، إلى ثلاثة مراتب : القريب ، والمتوسط البعد ، والبعيد. ومنهم من يقسّمها إلى مرتبتين : للقريب والبعيد ، جاعلا ما فيه كاف الخطاب للبعيد ، وتقسيمه هو الأصح بنظرنا. وأسماء الإشارة ، عند الجمهور ، ينتظمها الجدول الذي في الصفحة التالية :
٢ ـ بناء ضمائر الإشارة : تعتبر أسماء