ولست أبالي بعد إدراكي العلا |
أكان تراثا ما تناولت أم كسبا؟ |
ـ النهي ، نحو قول الشاعر :
أتقول : أفّ للّتي |
حملتك ثمّ رعتك دهرا؟ |
أي لا تقل : أفّ لأمّك.
ـ العرض ، وهو طلب الشيء برفق ولين ، نحو قول الشاعر :
ألا تقول لمن لا زال منتظرا |
منك الجواب كلاما يبعث الأملا؟ |
ـ التحضيض ، وهو طلب الشيء بحثّ ، نحو : «ألا تواظب على الحضور إلى المدرسة؟».
ـ الاستبطاء ، نحو قول الشاعر :
حتّى متى أنت في لهو وفي لعب |
والموت نحوك يهوي فاتحا فاه |
الاستقبال :
هو دلالة الجملة على معنى المستقبل ، ويكون :.
١ ـ بأحد حرفي الاستقبال : السين ، وسوف ، نحو : «سأزورك».
٢ ـ بأحد نواصب المضارع ، أو بلام الأمر ، أو بـ «لا» الناهية ، أو بـ «إن» و «إذما» الجازمتين ، أو بفعل الأمر ، نحو : «لن أكذب».
٣ ـ بقرينة في الكلام تدلّ على المستقبل ، نحو : «أزورك غدا» (كلمة «غدا» دلّت على المستقبل).
استنادا :
تعرب في نحو : «استنادا إلى ما تقدّم ...» مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : استند ، منصوبا بالفتحة ، أو حالا منصوبة بالفتحة ، أو مفعولا له منصوبا بالفتحة.
الاستنطاء :
هو النطق بالعين الساكنة نونا إذا جاورت الطاء ، نحو : «أنطيناك» في «أعطيناك». وكان الاستنطاء شائعا في اللهجة الحميريّة.
راجع : اللهجات العربيّة.
الاستواء :
هو اطراد المذكّر والمؤنّث في أوزان ، منها :
ـ فعول بمعنى : فاعل ، نحو : صبور ، شكور ، غيور. تقول : رجل صبور وامرأة صبور. وذلك فيما إذا عرّفت به الموصوف ، فإن لم تعرّف ، وجب التفريق بالتاء ، نحو : «شاهدت رحوما ورحومة» ، وقد أجاز مجمع اللغة العربيّة في القاهرة إلحاق التاء بوزن «فعول» الذي بمعنى «فاعل» كما أجاز جمعه