معتلّ الآخر ولم يتّصل به شيء ، نحو : «إسع للخير ، ادن منّي ، ارتق نحو
الأفضل».
الأصل : اسعى ،
ادنو ، ارتقي.
ـ ويبنى على
حذف النون إذا اتصلت به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ، نحو : «ادرسا
، ادرسوا ، ادرسي».
ويبنى على
الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد ، نحو : «ادرسنّ».
٥ ـ اشتقاقه :
يشتقّ فعل الأمر من الفعل المضارع بحذف حرف المضارعة من أوّله ، نحو : يتعلّم ـ تعلّم.
فإذا كان الحرف الذي يلي حرف المضارعة ساكنا ، جيء بهمزة ، وتكون هذه الهمزة :
ـ همزة وصل
مضمومة إذا كانت عين الفعل المضارع مضمومة ، نحو : يكتب ـ اكتب. ينصر ـ انصر.
ـ همزة قطع
مفتوحة إذا كان ماضي المضارع رباعيّا مبدوءا بهمزة ، نحو : أعرب ، يعرب ـ أعرب.
أكرم ، يكرم ـ أكرم.
ـ همزة وصل
مكسورة في غير الحالتين السابقتين ، نحو : «يجلس ـ اجلس.
يستعلم ـ استعلم.
ملحوظة : تحذف
فاء المثال (ما كانت فاؤه حرف علّة) في الأمر ، نحو : «وعد ، يعد ـ عد». وتحذف فاء
اللفيف المفروق (ما كانت فاؤه ولامه حرفي علّة) ولامه في الأمر ، نحو : وفى ، يفي
ـ ف». وقد تزاد عليه هاء السكت ، فيقال : «فه ، عه (الأمر من «وعى»).
٦ ـ توكيده :
يؤكّد فعل الأمر بنون التوكيد وفق القواعد التالية :
ـ إذا كان صحيح
الآخر يؤكّد بالنون الثقيلة أو الخفيفة ، نحو : «ادرسنّ ، ادرسن».
ـ إذا كان
مبنيّا على حذف الألف ، فإن هذه الألف ، عند توكيده ، تعود للظهور بعد قلبها ياء
مفتوحة ، نحو : «اخش اخشين اخشينّ» ، والبناء يصبح على الفتح لا على الحذف.
ـ إذا كان
مبنيّا على حذف الواو ، أو الياء ، فإنهما ، عند التوكيد ، تعودان للظهور مفتوحتين
، ويصبح فعل الأمر مبنيّا على الفتح ، نحو : «ادع ادعون ، ادعونّ ـ امش امشين
امشينّ».
ـ إذا كان
مسندا إلى ألف الاثنين ، يؤكّد بالنون الثقيلة المكسورة ، نحو : «ادرسانّ ،
ادعوانّ ، امشيانّ ، اسعيانّ» ، وفي هذه الحالة يبنى على حذف النون.
ـ إذا كان
مسندا إلى واو الجماعة ، فإنّ هذه الواو تحذف ، عند توكيده ، ويؤكّد هنا
__________________