«حاشا الله».
استحال :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا
ناقصا يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، إذا كانت بمعنى : صار ، نحو : «استحال الخشب
فحما» («استحال» : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر.
«الخشب» : اسم «استحال»
مرفوع بالضمة الظاهرة. «فحما» : خبر «استحال» منصوب بالفتحة الظاهرة). وانظر : كان
وأخواتها.
٢ ـ فعلا تامّا
، إذا لم تكن بمعنى «صار» ، نحو : «استحالت المصالحة بين زيد وسالم» («المصالحة» :
فاعل «استحالت» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
الاستدراك :
ـ هو ، في
النحو ، رفع التوهّم المتولّد من كلام سابق بلفظة «لكنّ» ، او «لكن» او «على» أو
ما يقوم مقامها من أدوات الاستثناء ، نحو : «فلان غنيّ لكنّه بخيل» ، ونحو قول
الشاعر :
وإخوان
تخذتهم دروعا
|
|
فكانوها ،
ولكن للأعادي
|
الاستشهاد :
ـ هو ، في
اللغة ، سوق المثال المرويّ احتجاجا للقاعدة. والمثال يكون مأخوذا من عرب عصر
الاحتجاج (انظر : عصر الاحتجاج). أي لا يكون إلّا من الأدب العربي الذي قيل قبل
منتصف القرن الثاني الهجري ، أو من القرآن الكريم. من هنا الفرق بينه وبين «التمثيل»
الذي هو سوق المثل توضيحا للقاعدة دون أن يشترط فيه أن يكون من القرآن أو من أدب
عصر الاحتجاج.
الاستعانة :
ـ هو ، في
النحو : التأدّي إلى شيء بوسيلة ما ، وهي من معاني حروف الجر : الباء ، و «من» ، و
«عن» ، فالمجرور بهذه الحروف يكون آلة لحصول المعنى الذي قبلها ، نحو : «كتبت
بالقلم». انظر : الباء ، و «من» ، و «عن».
الاستعلاء :
ـ في علم
القراءة والتجويد : استعلاء اللسان إلى أعلى الحنك. وأحرف الاستعلاء هي : خ ، ص ،
ض ، ط ، ظ ، غ ، ق.
ـ في النحو :
يعني أنّ شيئا وقع فوق شيء آخر وقوعا حسّيّا أو معنويّا. وحروف الجر التي تفيد هذا
المعنى هي : من ، الباء ، على ، في ، عن ، الكاف ، ونحو : «القلم على الطاولة».