إبله معاركة ، مقاتلة). و «أل» فيها زائدة شذوذا.
العرض :
هو الترغيب في فعل شيء أو تركه ترغيبا مقرونا بالعطف والملاينة ، ويظهر الفرق بين العرض والتحضيض في نغم الصوت والكلمات المختارة. وأجرف العرض هي : ألا ، أما ، ولو. وأحكام العرض هي أحكام التحضيض نفسها. انظر : التحضيض.
والعرض ، أيضا ، من معاني «أفعل». انظر : أفعل.
عرضا :
تعرب مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة في نحو : «صادفته عرضا» ، ومنهم من يعربها حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة ، والإعراب الأوّل أصحّ.
عز :
اسم صوت لزجر الضأن مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
عزون :
مفرده : عزة وهي العصبة من الناس ، ملحق بجمع المذكّر السالم ، يرفع بالواو وينصب ويجرّ بالياء ، نحو الآية : (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) (المعارج : ٣٦ ـ ٣٧) («عزين» : حال منصوبة بالياء لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم).
عسى :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا جامدا من أفعال الرجاء ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، وخبره جملة فعليّة (١) فعلها مضارع يجوز اقترانه بـ «أن» وعدم اقترانه ، والاقتران أكثر ، نحو قول الشاعر :
عسى الكرب الذي أمسيت فيه |
يكون وراءه فرج قريب |
(«عسى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر. «الكرب» : اسم «عسى» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«الذي» : اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع نعت «الكرب». «أمسيت» : فعل
__________________
(١) وقد شذ مجيء خبر «عسى» مفردا (أي ليس جملة ولا شبه جملة) في المثل : «عسى الغوير أبؤسا». والغوير : تصغير «غار» وهو ماء لقبيلة كلب. و «أبؤسا» : جمع بؤس.
وهو العذاب والشدّة. ومعنى المثل : لعل الشرّ يأتيكم من قبل الغوير. ويضرب للرجل الذي يتوقّع الشر من جهة معيّنة.