وقد يعود ، وذلك إذا كان الضمير مبهما محتاجا إلى تفسير ، وذلك :
ـ ببدله ، نحو : «حفظته الدرس».
ـ بتمييزه ، وذلك في نحو : «نعم رجلا» (١) ، و «ربّه رجلا».
ـ بخبره المفرد ، نحو الآية : (إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا) (الأنعام : ٢٩).
ـ بخبره الجملة ، وهو ضمير الشأن أو القصّة ، ويكون مستترا في باب «كاد» ، نحو الآية : (مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ) (التوبة : ١١٧) ، وبارزا متّصلا في باب «إنّ» ، نحو الآية (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ) (يوسف : ٩٠) ، وبارزا منفصلا إذا كان مبتدأ ، نحو الآية : (هُوَ اللهُ أَحَدٌ) (الإخلاص : ١) ، وواجب الحذف مع «أن» المفتوحة المخفّفة ، نحو الآية : (وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (يونس : ١٠) ، أي : أنه.
٧ ـ تطابق ضمير الغائب مع مرجعه : انظر : التطابق.
الضّوابط :
هي ، عند النحاة ، الشدّ ، والمدّ ،.
والتنوين.
__________________
(١) فاعل «نعم» ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل ، تقديره : هو ، يعود على «رجلا» المتأخّر.