حقّ الصدارة بنفسها ، هي أسماء الاستفهام ، وأسماء الشرط ، و «ما» التعجبيّة ، و «كم» الخبريّة ، وضمير الشأن ، وما اقترن بلام الابتداء. والمضاف إلى ما له حق الصدارة يكتسب التصدير ، وقد قال أحد الشعراء :
عليك بأرباب الصّدور فمن غدا |
مضافا لأرباب الصّدور تصدّرا |
صدد :
بمعنى قرب وقبالة ، ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة في نحو : «بيتي صدد بيتك» («صدد» : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة ، متعلّق بخبر المبتدأ : «بيتي»).
صدقا :
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : قال ، أو تحدّث ، أو تكلّم ... ، منصوب بالفتحة ، نحو : «صدقا إنّ الوطن بحاجة إلينا جميعا».
صراحة :
مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : صرّح ، منصوب بالفتحة الظاهرة في نحو : «أقول لكم صراحة كذا».
الصّرف :
١ ـ هو علم تعرف به أبنية الكلمات المتصرّفة ، وما لأحرفها من أصالة ، وزيادة ، وصحّة ، وإعلال ، وما يطرأ عليها من تغيير إمّا لتبدّل في المعنى (كتحويل المصدر إلى صيغ الماضي والمضارع واسم الفاعل واسم المفعول ... وكالنسبة والتصغير) ، أو تسهيلا للفظ ، فينحصر في الزيادة ، والحذف ، والإبدال ، والقلب ، والإدغام. ولا يتعلّق الصّرف إلا بالأسماء المعربة والأفعال المتصرّفة. أمّا الحروف ، والأسماء المبنيّة ، والأفعال الجامدة فلا تعلّق لعلم الصرف بها.
وليس بين الأسماء المتمكّنة ، ولا الأفعال المتصرّفة ، ما يتركّب من أقل من ثلاثة أحرف ، إلّا إن كان بعض أحرفه قد حذف ، نحو يد ، وقل ، والأصل : يدي ، قول.
٢ ـ صرف الاسم هو قبوله الجرّ بالكسرة والتنوين. انظر : تنوين الصرف ، والممنوع من الصرف.
الصّريح من الأسماء :
هو الاسم الخالص الذي ليس في تأويل الفعل ، نحو : ركض ، نجاح. وغير الصريح هو الذي في تأويل الفعل ، نحو : «عالم» فإنّه يؤوّل بـ «الذي يعلم». والمصدر الصريح هو غير المؤوّل. راجع : المصدريّة.
صفات المبالغة :
راجع : صيغ المبالغة.