إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ) (يوسف : ٧٧).
ز ـ مصدّرا بالسين أو سوف ، نحو الآية : (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) (التوبة : ٢٨).
ح ـ مصدّرا بـ «ربّ» ، نحو : «إن تجئ فربّما أجيء».
ط ـ مصدّرا بـ «كأنّما» ، نحو الآية : (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ ، فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) (المائدة : ٣٢).
ى ـ مصدّرا بأداة شرط ، نحو : «من يصادقك ، فإن كان حسن الخلق ، فصادقه».
وإذا كان جواب الشرط صالحا لأن يكون شرطا ، فلا حاجة لربطه بالفاء ، إلّا أن يكون مضارعا مثبتا ، أو منفيّا بـ «لا» ، فيجوز الربط وعدمه ، ومن الربط الآية : (وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ) (المائدة : ٩٥) ، والآية : (فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ ، فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً) (الجن : ١٣).
ويجوز أن تغني «إذا» الفجائيّة عن «الفاء» إذا كانت أداة الشرط «إن» والجواب جملة اسميّة غير طلبيّة ، نحو الآية : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ) (الروم : ٣٦).
٤ ـ حذف فعل الشرط : قد يحذف فعل الشرط إذا كانت أداة الشرط «إن» مقرونة بـ «لا» ، نحو قول الأحوص :
فطلّقها فلست لها بكفء |
وإلّا يعل مفرقك الحسام |
أي : وإن لم تطلّقها .. وقد يحذف أيضا بعد «من» مقرونة بـ «لا» ، نحو : «من يسلّم عليك فسلّم عليه ، ومن لا ، فلا تعبأ به» (أي : ومن لا يسلّم فلا تعبأ به).
٥ ـ حذف جواب الشرط :
يحذف جواب الشرط جوازا ، إن لم يكن في الكلام ما يصلح لأن يكون جوابا ، وذلك بأن يشعر الشرط نفسه بالجواب ، نحو الآية : (فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ ، أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ ، فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ) (الأنعام : ٣٥). أي : إن استطعت فافعل ؛ أو بأن يقع الشرط جوابا لكلام ، كأن يقول لك صديقك : «أتكافىء سعيدا؟» ، فتجيبه : «إن نجح». أي : إن نجح أكافئه.
ويحذف جواب الشرط وجوبا إن كان ما يدلّ عليه جوابا في المعنى ، نحو : «أنت ناجح إن اجتهدت» ، و «أنت ، إن اجتهدت ، ناجح»
٦ ـ حذف فعل الشرط وجوابه معا : قد يحذف فعل الشرط والجواب معا ، وتبقى الأداة وحدها ، وذلك إذا دلّ عليهما دليل ، نحو قول الشاعر :
قالت بنات العمّ : يا سلمى ، وإن