باب السين
س (السين):
حرف تنفيس واستقبال ، لا يدخل إلّا على الفعل المضارع المثبت ، فيخلّصه للاستقبال ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب ، ولا يعمل شيئا ، نحو : «سأقابلك اليوم».
وتأتي السين للاستمرار لا للاستقبال أحيانا ، نحو الآية : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها) (البقرة : ١٤٢). والسين ، في لغة بني بكر ، حرف للوقف يزيدونه بعد كاف المؤنّث ، فيقولون : «عليكس» في «عليك» ، فإذا وصلوا ، حذفوها. وقد تبدل كاف المؤنّث في لغتهم سينا. أو تبدل «تاء» وتزاد بعدها السين ، وهذا ما يسمّى «كسكسة».
وتأتي السّين زائدة في «استفعل» وما تصرّف منه ، إمّا لطلب الشيء ، نحو : «استعطفته» ، (أي : طلبت عفوه) ، وإمّا لاستعماله ، نحو : «استخدمته» ، (أي : استعملته في الخدمة) ، وإمّا للصّيرورة الحقيقيّة ، نحو : «استحجر الطّين» ، (أي : صار حجرا) ، أو المجازيّة ، نحو : «استأسد الجنديّ» (أي : صار كالأسد في القوّة والشجاعة) ، وإمّا لتكلّف الفعل ، نحو : «استجرأ» (أي : تكلّف الجرأة) ، أو وحدان المفعول على صفة ، نحو : «استعظمت زيدا» (أي : وجدته عظيما) ..
سأ :
اسم صوت للحمار لزجره أو لدعوته إلى الشرب ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. ومنه أخذ الفعل «سأسأ».
ساء :
تأتي :