وقد تكون مكتوبة ، نحو قول من قرأ خاتم النّبيّ : «قرأت على فصّه : محمّد رسول الله» ، ويجوز في هذا النوع الحكاية بالمعنى ، فيقال في نحو : «سافر زياد» : قال قائل : «هاجر زياد» ، وتتعيّن الحكاية بالمعنى إن كانت الجملة ملحونة مع التنبيه على اللحن.
وحكم الجملة المحكيّة أن تكون مبنيّة ، فإن سلّط عليها عامل كان محلّها الرفع أو النصب أو الجرّ على حسب العامل ، وإلّا كانت لا محلّ لها من الإعراب.
الحكم :
هو ، في النحو ، القانون والأصلي ، فعندما نقول مثلا : «حكم المبتدأ أن يكون مرفوعا» ، فهذا يعني أنّ الأصل فيه كذلك.
حل :
اسم صوت لزجر الناقة مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
الحلق :
أحرف الحلق هي : الهمزة ، والحاء ، والخاء ، والعين ، والغين ، والهاء.
حم :
انظر : الأسماء الستّة.
حمادى :
اسم بمعنى : غاية ، لا يستعمل إلّا مضافا إلى الاسم الظاهر أو الضمير ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ابذل في سبيل وطنك حماداك». («حماداك» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر ، وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة). ونحو : «هذا حماداي». («حماداي» خبر «هذا» مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر ، وهو مضاف ، والياء ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة). ونحو : «حمادى الجنديّ أن يصون حدود بلاده». («حمادى» : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر ، وهو مضاف. «الجندي» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والمصدر المؤوّل من «أن يصون» (أي صيانته أو صونه) ، في محل رفع خبر المبتدأ).
حمدا :
مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، لفعل