«ظنّ» التي للرجحان ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «حسبت زيدا مجتهدا».
تعلّق عن العمل ، لفظا لا محلّا ، إذا فصل بينهما وبين معموليها ما له صدر الكلام (انظر : ظنّ). ويجوز أن يكون فاعلها ومفعولها ضميرين متّصلين صاحبهما واحد ، نحو : «حسبتني عالما».
حسب :
تكون :
١ ـ بمعنى «كفاية» فلا تستعمل إلّا مضافة ، وتعرب حسب موقعها في الجملة ، فتأتي نعتا كما في قولك : «مررت بتلميذ حسبك من تلميذ» ، وحالا ، نحو : «هذا زيد حسبك من مجتهد» ، ومبتدأ ، نحو قوله تعالى : (حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ) (المجادلة : ٨) ، واسما للنواسخ ، نحو قوله تعالى : (فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ) (الأنفال : ٦٢) ... الخ. ومن التراكيب الشائعة «حسبي الله» و «بحسبي الله».
ويعرب التركيب الأول كالتالي : («حسبي» : مبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء ، وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة. «الله» : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمّة لفظا. ويعرب التركيب الثاني كالتالي : «بحسبي» : الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محل له من الإعراب.
«حسبي» : مبتدأ مرفوع ... انظر التركيب الأول).
٢ ـ بمعنى «لا غير» فتبنى على الضمّ وتعرب نعتا إذا كان الاسم قبلها نكرة ، نحو : «رأيت تلميذا حسب» ، وحالا إذا كان الاسم قبلها معرفة ، نحو : «شاهدت زيدا حسب».
(«حسب» في المثال الأوّل اسم مبنيّ على الضم في محل نصب صفة لـ «زيدا». و «حسب» في المثال الثاني اسم مبنيّ على الضم في محل نصب حال). وقد تزاد عليها الفاء نحو : «نجح طالب فحسب» : الفاء حرف زائد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «حسب» : اسم مبنيّ على الضمّ في محل رفع نعت).
حسنا :
تعرب مفعولا به لفعل محذوف تقديره : «فعلت» ، أو ما يماثله في المعنى والعمل ، أو صفة منصوبة لاسم موصوف محذوف ، والتقدير : «فعلت فعلا حسنا ، أو «قلت قولا حسنا».
حشّون :
جمع «حشّ» وهو البستان أو المخرج.